مقياس رقيّ الأمم هو الأخلاق, فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
وسوء الخلق هو من أمراض النّفس المذمومة, وعلاج سوء الخلق يكون بمعاشرة الصالحين,ودراسة أحوالهم والإكثار من ذكر الله, فإنّه ينظف القلب من الشّواغل, وقد خاطب الله سبحانه نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم : " وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ "
وهذا الكلام الإلهي مُوجّه لأعظم مخلوق عند الله, فكيف بنا نحن؟
ولا يجتمع سوء خلق مع إيمان, من أراد أن يذهب سوء خلقه قليقوّي إيمانه بالله والتسليم لأمره سبحانه وأن يسأل الله مُحوِّل الأحوال أن يُحوِّل حاله إلى أحسن حال,
والجواب على قدر صدق التّوجّه.