قال تعالى :
{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون } الأنفال .
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر : قال الله :
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )
ألا إن القوة الرمي
ألا إن القوة الرمي ثلاثا .
وهذه إشارات إلى اتخاذ أسباب القوة
وقد تتعدد أنواع الرماية وفقا لتقدم العلم والصناعة ولكل زمان نوع من الرماية يناسبه
والمقصود أن تكون الأمة على أهبة الإستعداد حتى لا تؤخذ بغدر من أعدائها والقرآن الكريم أوضح أن الدعة وحب الدنيا سبب من أسباب الفشل :
{ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره } سورة التوبة .
وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) .
وكان هذا في كتاب لأهل الشام
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال :
مر رسول الله على نفر ينتضلون فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ) رواه البخاري .