ما سبب الهجرة غير الشرعية، ومخاطرها؟

ماهي أسباب وآثار الهجرة غير الشرعية؟ 

يرغب الإنسان بطبيعته الانتقال والرحيل من مكانٍ إلى آخرٍ منذُ القِدم وكانت تلك الهجرة داخلية من الريف إلى المدينة ، أما الآن فأصبحت الهجرة خارجية من دولة إلى دولة أخرى وذلك بهدفِ البحثِ عن مُقوماتِ الحياةِ الأساسية التي لا يَجُدها في بلدهِ، ومنها الأمن والأمان والبحثِ عن سُبل العيشِ الكريمِ التي يبحث عنها كُلّ شخصٍ، وتعدُ الهجرة غير الشرعية هي ظاهرة مُنتشرة على المستوى العالمي، حيثُ تعتبر إحدى المُتغيرات الأساسية في زيادة أو نقصان عدد السكان إلى جانبٍ ما، ولما لها من أهمية كبيرةٍ و آثار سلبيةٍ خاصة للدول المُهاجر إليها، فضلاً عن تعرض المهاجرين بطريقة غير مشروعة إلى مخاطرِ الموت والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي ينجمُ عنها، وفي الآونة الأخيرة بسبب الحروب التي تشهدها بعض الدول زادت نسبة المهاجرين مقارنةً بالفترة التي لم يكن فيها أية نزاعات

 إذن ما هي الأسباب تدفع الأشخاص إلى الخروج من بلدانهم؟ 

. البحث عن العمل وانخفاض الأجور في البلدان هي أحد الأسباب التي تدفع الشخص للهجرة 

. البطالة والأزمات الاقتصادية التي تُخّلفها تعتبر إحدى أسباب الهجرة 

. وجود الحروب والصراعات في البلاد والكوارث الطبيعية هي إحدى أسباب الهجرة 

. عدم تقدير الكفاءات في البلدان على مختلف الأصعدة يؤدي إلى للهجرة وترك الموطن الأصلي للبحث عن بلد تُقّدر الكفاءات العلمية 

. عدم وجود فرص عمل مناسبة أو كافية وانخفاض مستوى الأجور يعد سبباً في الهجرة 

. ارتفاع الكثافة السكانية بشكل متزايد يؤثر على الاقتصاد وبالتالي يؤدي إلى الهجرة 

هل هناك عيوب تترتب على الهجرة غير الشرعية وما هي؟ 

نعم يوجد عدة آثار سلبيةٍ للهجرة غير الشرعية تنعكس على الشخص المُهاجر والدولة المُهاجر إليها 

• فُراق البلد الأصلي والبعد عن الأهل .
• عدم الشعور بالارتياح والاستقرار 
• ترك العادات والتقاليد والقيم من أجل التأقلم في البلد المُهاجر إليه
• عدم الإحساس بالانتماء 
• الشعور بالغربة بشكل دائم

 بالنسبة للدولة المُهاجر إليها 

البطالة الداخلية :عند دخول المُهاجرين إلى الدولة المُهاجر إليها يبحثون عن أي عمل حتى ولو كان الأجر منخفض، من أجل سد حاجات العيش الأساسية، وهذا ينعكس بشكل سلبي على المواطنين الأصليين الذين لا يقبلون العمل بهذه الأجور المتدنية مما يؤدي إلى البطالة 

 

ازدياد الضغط على الخدمات العامة :تؤدي الهجرة إلى ازدياد استخدام المرافق العامة، مما يؤدي إلى ازدياد المصاريف لصيانة تلك المرافق 

. الزيادة في أجار السكن :تؤدي الهجرة إلى ارتفاع أجار المنازل وارتفاع الأسعار للسلع وهذا ينعكس سلباً على المواطنين الأصليين 

. الحواجز اللغوية: إن اختلاف الثقافات في البلد المُهاجر إليه يؤدي إلى وجود فروقات في الثقافات ومما يؤدي إلى عدم التفاهم أحياناً، بسبب الحواجز اللغوية 

. الأمور القانونية :تؤدي الهجرة غير الشرعية إلى ازدياد المشاكل القانونية التي تتمثل في إثباتات للشخص المُهاجر وبالنسبة لتصاريح العمل، وتأشيرة السفر 
 التأثير السلبي للهجرة على الجانب الاقتصادي للبلد المرسِل، يتمثل ذلك في خروج أصحاب الكفاءات والخُبرات من بلدهم الأصلي إلى دول أخرى، ممل يشكل نقص في تلك الدولة من ناحية المُثقفين والمُتعلمين 

ظهور بعض المشاكل الاجتماعية المتعلّقة بالأسرة، وذلك عندما يقوم رب الأسرة بالهجرة وترك عائلته، ذلك يؤدي إلى مشاكل أُسرية، ومستوى تربوي غير سوي 

كتابة وإعداد : أ. صادق رمضان