لقد حلت تخصصات أقسام الإرشاد النفسي والصحة النفسية بدل علم النفس الكلينيكي في مرحلة الدراسات العليا في الدول العربية، لذلك هو لم يأخذ قدره الكافي وأهميته في هذه الدول رغماً عن أنه من أهم التخصصات التي تساعد على تقويم وعلاج معظم أنواع الاضطرابات منها: النفسية، العقلية،السلوكية، والعاطفية بدون وصف أدوية ولكن يلجؤون إلى "العلاج السلوكي المعرفي"، "والعلاج التحليلي النفسي" وبذلك فهو تخصص جميل جداً وفعال ويساعد الآخرين على تجاوز اضطراباتهم.
أما بالنسبة إلى مواصفات صاحب هذه المهنة فنعم أنا أراه جذاب لأنه فعلاً هناك أمور يجب أن تتوافر في صاحب هذه المهنة وكفاءات أساسية لتؤهله للوصول إلى تلك المهنة ولعل من أهم هذه الكفاءات التعاون مع الآخرين، القدرة على تكوين علاقات اجتماعية مع المحيطين به والحفاظ على هذه العلاقات، اتساع مدارك أخصائي علم النفس الكلينيكي وغيرها من الكفاءات التي تجعله محل ثقة في هذه المهنة، أما بالنسبة للاحترام والتقدير فكل المهن يجب احترامها واحترام أصحابها وتقديرهم بغض النظر عن أهميتها.