ما حكم الخوف من لقاء الله خوفا من دخول النار

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٧ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
ورد في الحديث الشريف أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (  من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله، أهو الموت؟ فكلنا يكره الموت، قال: لا يا عائشة ، ولكن المؤمن إذا حضر أجله بشرته الملائكة برحمة الله ورضوانه، فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه، والكافر متى حضر أجله بشر بغضب الله وعقابه فيكره لقاء الله فيكره الله لقاءه )
- فالمؤمن يحب الله ولقاء الله ويثق بالله وبرحمته وعفوه وغفرانه ويحسن الظن بالله تعالى للحديث الشريف ( أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء ) .

- فحكم الخوف من الله وعذابه ورجاء رحمته مطلوب ومحمود . لقول الله تعالى: ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ) سورة الحجر:49-50
وقوله تعالى : ( غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) سورة غافر: 3
ولقوله تعالى : ( وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ )
- بينما الخوف من لقاء الله فمكروه ولا يجوز ، لأن المؤمن يغلب جانب الرجاء عند لقاء الله طمعاً في عفوه وجنته .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة