ما حقيقة منكر ونكير؟

منكر ونكير ملكان كلفهما الله عز وجل بسؤال العبد بعد وفاته ونزوله في قبره أسئلة ثلاث هي:

فإذا أجاب ربي الله وديني الإسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم نبي الله ورسوله الذي بعثه الله فينا لينذرنا عذاب ربنا ويبشرنا بجنانه فقد فاز
وفتح له الملكان منكر ونكير طاقة في فبره وقالوا له هذا مكانك في الجنة .
اللهم إنا نسألك الثبات عند السؤال.

نرفض ما ينكره البعض من أتباع الطوائف ( وأسميها طوائفا وليست فرقا) اسلامية لأنها تشبه اتباع الديانات التي دخلها بدع ومنكرات وامور غريبة. نرفض انكارهم لعذاب القبر ولحقيقة وجود الملكين وسؤالهما واللذان ورد ذكرهما في أحاديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وورد أن الملكين الذين يسجلا الاعمال على كتف الانسان أنهما بعد وفاته يطلب الله منهما أن يقفا فوق قبره ويبقيا يستغفرا له من الله حتى قيام الساعة.

وورد أن الانسان أيضا بعد نزوله للقبر يتعرض للأسئلة الثلاث: من ربك، ما دينك، ما تقول في الرجل الذي بعث فيكم.

وهذه الأسئلة تأتيه من ملكين ورد ذكرهما في حديث النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:" يأتيه ملكان فيجلسانه وفي رواية فيقعدانه - وطبعا ترد له الروح بأمر الله- ويسألانه من ربك وما دينك وما تقول في الرجل الذي بعث فيكم؟".

 فإن أجاب الله ربي والاسلام ديني ومحمد هو نبيي فيمد له في قبره  بصره ويوسع عليه فيه ويملأ خضرة ونورا ويعرض عليه مقعده من النار ومقعده من الجنة فيقال له هذا موضعك من النار قد أبدلك الله به موضعك هذا من الجنة فيفرح ويبتسم.

 وإن لم يجب على الاسئلة فيملأ قبره سوادا وظلمة ويضيق عليه قبره حتى تختلف اضلاعه ويعرض عليه مقعده من النار بكرة وعشيا.