جاء قول الله تبارك و تعالى و النجم و الشجر يسجدان في سورة الرحمن الآية السادسة و سورة الرحمن من السور المكية و المقصود من قوله تعالى و النجم هو النجم الذي في السماء و قيل هو نوع من النبات أما الشجر فهو الشجر الذي يزرع و لقد أثبت الله السجود لتلك الأصناف من مخلوقات الله بحب الآية و هذا مصداقا لقوله في أية أخرى ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس