سورة عبس باختصار تحدثت عن عتاب للنبي عليه الصلاة والسلام، وهذا العتاب مقصودة به أمته عليه الصلاة والسلام لأي شخص يقوم بمثل هذا الفعل بأن يتولى عن أي شخص بسيط ليطمع في إسلام شخص عظيم فهنا العتاب جاء ليقول لنا جميعا أنه من يريد الهداية عليك أن تلتفت اليه أكثر من التفاتتك لسيد في قومه يرفضك.
وهذه الحادثة حصلت مع ابن أم مكتوم الأعمى الذي جاء يسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الاسلام فأشاح النبي عليه الصلاة والسلام عنه لأنه كان يتحدث مع سادة وزعماء قريش حول الدين الاسلامي طامعا بإيمانهم به فحزن ابن أم مكتوم فنزل عتاب للنبي عليه الصلاة والسلام حول ذلك قال تعالى:" عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى".