يتحدد هذا المنام على حسب سبب عدم مشي الطفل في الحقيقة ويكون التأويل كما يلي :
- إن كان سبب عدم مشي الطفل في الحقيقة لكونه صغيرا ولم يحن وقت المشي فالمنام يدلل على بشرى خير بمستقبل باهر للطفل، كذلك ودلالة على تحقيق الحالمة لشيئ تتمناه وتسعى إليه، كذلك ودلالة على زوال الهموم والتخلص من الأكدار، كذلك ويدلل على بداية حياة جديدة تتمتع بها الحالمة، وإشارة إلى سماع الأخبار السارة.
- إن كان سبب عدم مشي الطفل في الحقيقة بسبب خلقي فالمنام يعتبر حديث نفس فلا يفسر ولا يؤول، والسبب في ذلك أن العقل الباطني يقوم بترجمة الأفكار التي يفكر بها الحالم اتجاه هذا الطفل خصوصا إذا كان أخوه أو كان ابنه على هيئة أحلام في المنام فلا يفسر ولا يؤول .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.