في سورة الفيل وصفٌ للعذاب الذي أوقعه الله بجيش أبرهة الحبشيّ الذي جاء ليهدم بيت الله الحرام, وكان العذاب عبارة عن حجارة من طين متحجّر حرارته كافية لأن تثقب رأس الفارس مع فرسه, ولا عجب في ذلك لأنها من نار جهنّم تحملها طيور ذات مواصفات خاصّة لا يؤثر فيها حرارة الحجر, " وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ " .