قال تعالى متحدثا عن طبيعة عذابه في النار للكفار :" إن عذابها كان غراما".
وكلمة غراما مأخوذة من الغرام الذي لا يزول، فكما المغرم لا يفارق مغرومه فالنار لن تفارقهم.
وايضا قيل من الغرم أي الدين، فعذابهم واجب ودين يتوجب تسديده وسوق يسددونه كحساب عليهم لا محالة بسبب صدهم عن الله وكفرهم بالله.