ما تفسير الآية"ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها"

النسخ في اللغة : هو النقل والإزاله ، ويأتي بمعنى التحويل والتوزيع .
النسخ في الإصطلاح : هو رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر أو لاحق . ويكون النسخ في الأحكام الشرعية فقط ، بينما القصص والأخلاق والعقيدة لا نسخ فيها .
والنسخ يأتي على ثلاثة أنواع :
1- نسخ الحكم مع بقاء التلاوة
2- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم
3- نسخ التلاوة والحكم معاً .
والمعتمد عند العلماء هو رقم (1 ) وهو نسخ الحكم مع بقاء التلاوة .
وأما تفسير آية السؤال :
فقوله تعالى : ( ما ننسخ من آية ) أي ما نبدل أو نمحُ أو نترك من آية .
وقوله ( أو ننسها ) يعني نثبت التلاوة ونبدل الحكم أو نؤخرها فلا ننسخها
وقوله ( نأت بخير منها ) يعني نأت بحكم أخف منها لمصلحة المكلفين المؤمنين .
ومثال ذلك :
1- ( نسخ القرآن بالقرآن : مثل ( نسخ عدة المرأة المتوفي عنها زوجها كانت حولاً كاملاً من غير إخراج فنسخت بأربعة أشهر وعشراً وهومن باب التخفيف على المعتدة من زوجها)
2- نسخ السنة بالسنة : مثل تحريم زواج المتعة ( كان مباحاً ، ثم جاء تحريمه )
3- نسخ السنة بالقرآن :  مثل نسخ تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.