فأما اليتيم فلا تقهر تعني لا تعتدي على اليتيم نفسيا وماديا، مستغلا غياب الوالد؛ لأن الوالد حين يكون موجودا فلا أحد يستطيع التعدي على الابن، فإن غاب انكسرت فيه القوة وضعفت شوكته خاصة أنه طفل وفوق طفولته وغياب الوعي والإدراك الكامل غياب الراعي وهو الأب، فقهره يكون بالتعدي عليه معنويا أو ماديا فهذا الأمر حذر الله منه ونها عنه نهيا يفيد التحريم.
واليتيم هو من فقد والده بالموت وهو في سن الطفولة.