أي حتى تتطهر المرأة من الحيض والنفاس قال تعالى:"فلا تقربوهن حتى يطهرن".
وهذا معناه أنه لا يجوز مجامعة الأنثى وهي في حالة النفاس أو في الدورة الشهرية، فإن تطهرن فلا جناح عليكم.
والدين الاسلامي جاء من الأساس ليراعي مصلحة الفرد من كل النواحي ومنها المصلحة الصحية للرجل والمرأة على حد سواء ، فبالجماع وقت الدورة أو النفاس يتأذى الرجل بشكل كبير ان فعل ذلك، وايضا تتاذى هي، فمن هذا الباب حرم الله عز وجل على من يفعل ذلك وقت الدم وقبل الطهر ذاك الفعل المضر.