ان سورة العصر من السور القصار في القران الكريم, ومع ذلك فهي تحمل معني عظيم ومقارنة جلية بين الخسارة والربح. فحسب ما ورد في السورة فان الرابح هو من تحلى بالايمان والصبر وعمل الصالحات وثبت على الحق. اما ذكر العصر فهو الزمان الذي هو محل أعمال العباد من خير وشر كما ورد في تفسير الامام ابن باز.