في قوله تعالى " اذا جاء نصر الله والفتح "
يقصد المولى في قوله هو فتح مكة.
يوم أعز اللهُ رسولَه والمؤمنين بعد ان وعد الله نبيه بردّه إلى داره التي أخرج منها " إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ".
يوم أن فتحها النبيّ بإيمان قلبه وحسن توكله على الله ومناصرة الصحابة له.
فقال الصحابة " اليوم يوم الملحمة " فكان رد الرسول " اليوم يوم المرحمة " وذلك لشدة لين قلبه وحرصه على عدم سفك الدماء.