يسمّى ذكر الماعز عندما يبلغ السنة بالتّيس بينما يُطلق على صغير الماعز الذّكر الذي لم يُتمّ السنة اسم الجدي.
ومما تجدر الإشارة إليه أنه يُحدّد عمر الماعز عن طريق تتبع تكوين الأسنان، ويتم فحص الأسنان على النحو التالي:
· يكون عمر الماعز عاما إن كانت الأسنان صغيرة ومتساوية.
· يكون عمر الماعز أكثر من عام إذا كان السنّين الأماميين الموجودين في المنتصف أطول من الأسنان الأخرى.
· أما الرباع فهي الماعز التي تكون أسنانها الأربعة الأمامية كبيرة والأخرى صغيرة.
· السديس، وتكون أسنانها الستة الأمامية كبيرة، وتعتبر كبيرة في السن.
· وتسمّى الماعز التامّ عندما تتجاوز الأربعة أعوام عندها تبدأ أسنانها في السقوط.
ولعلّ أبرز ما يميّز الماعز أنه بارع في التسلّق، فبعض السلالات منه تستطيع القفز أكثر من خمسة أقدام، وكما يستطيع الماعز أن يقف على قوائمه الخلفية.
ومما أعتقد أنك تود معرفته هو أن ما يميّز ذكور الماعز امتلاكها قرنان أعلى رؤوسهم، ويتم استخدامها في الدفاع عن النفس، فهي قوية للغاية ومصنوعة من الكيراتين وهي المادة المكونة لأظافر الإنسان.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن إناث الماعز في بعض السلالات تمتلك أيضا هذه القرون فوق رؤوسها، ولكن تبقى قرون الذكر أكبر من قرون الأنثى.
ومن المعلوم أن هناك تشابها كبيرا بين الماعز والغنم، ولكن هناك بعض الاختلافات البسيطة، والتي تتمثل بما يلي:
- أن ذيل الماعز يكون أطول من ذيل الأغنام.
- قدرة الماعز على التكيف والعيش في مختلف البيئات أعلى من قدرة الأغنام.