وان نعتقد ان الله سبحانه عالم بما سيعلمه العباد قبل ان يخلقهم وانه كتب ذلك عنده وان اعمال العباد خيرها وشرها مخلوقه لله واقعه بمشيئته وان ضلالهم واهتدائهم كل ذلك صادر عند مشيئته فما شاء كان وما لم يشا لم يكن وانه لا يقع في الكون شيء بغير علمه ومشيئته