حينما يحضُّ الاسلام على فعل أمر ما فهذا من باب النفع والخير الذي سيصيب المؤمن نتجية التزامه بهذا الأمر، فقيامة بتشريع قراءة سورة الملك وبالتحديد قبل النوم فمن شأنه أن يدفع عن المؤمن العديد من البلايا والضرر، فسورة الملك لها ثمار وفوائد عظيمة يجنيها قارئها ناهيك عن أنها السورة المانعة من العذاب كما تُسمَّى ولها ثمار وفضائل كبيرة تعود بها على العبد، فالحكمة من قرائتها واضحة كونها تتضمن العديد من المضامين القرآنية الهامة كالإبداع الإلهي في خلق الكون وقدرته على خلق الأشياء بمقادير وأيضاً سعته الكبيرة بعلمه الغيب والكثير من المضامين العظيمة فحينما يحثُّنا الاسلام على قراءة سورة الملك يريدنا أن نتعظ من محتواها وأن نلتزم بما جاءت به وحملته ولتحقق المنافع للإنسان المسلم.