إن قراءة القرآن عبادة محبذة بكل وقت وكل حين، وفي أي وقت من نهار أو ليل، ومن أي موضع منه سواء الكهف أو غيرها.
لكن ورد للكهف خصوصية في وقت محدد أن تقرأ فيه يوم الجمعة ، وفضل قراءتها في الجمعه بعد أن كان يفعل ذلك رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، والسبب ان قراءتها في كل جمعه كما ورد في الأثر انه يعود ردم يأجوج ومأجوج عليهم بعد ان يفتحوا ندبا في الجدار المبني عليهم ليخرجوا- وهم اقوام بخروجهم يحصل فساد للحرث والنسل والزرع والماء- فعندما تقرؤها كل جمعة يعود الردم عليهم.
ووقت القراءة من بعد غروب شمس الخميس لانها ليلة للجمعه وتستمر لغاية ما قبل غروب شمس نهار الجمعه.