تأخر الحمل أسبابه مُختلفة حيث أنَّه أحياناً يكون السبب من المرأه وأحياناً من الرجل ومن المُمكن أن يكون من الطرفين معاً، المشاكل التي تكون من جهه المرأه يُمكن تصنيفها بأنها مشاكل مُتعلقة بالإباضة أو مشاكل في قناه فالوب أو حتى مشاكل بالرحم نفسة أو بالمهبل أو مشاكل في عنق الرحم،بالعادة يتم النظر إلى الإباضة لديها فيما إذا كانت مُناسبة أو لا ، كما يتم النظر إلى قناه فالوب وفما إذا كانت تعامي من مشاكل إنسداد أم لا، كما ويتم النظر في حال كانت المرأه تعاني من مشاكل خُلقية في الرحم، ويتم فحص جاهزية بطانه الرحم لإستقبال طفل، ويتم فحص خلو الرححم من وجود إلتهابات أو ألياف أو حتى أمراض.
ومن ناحية أخرى يتم العمل على فحص الرجل من خلال النظر إلى الحيوانات المنوية وعددها وطبيعة حركتها ودرجة لزوجتها وبناءاً على ذلك يتم مُعالجة المُشكلة، وفي حال وجود مُشكلة بالطرفين في العلاقة الزوجية حيث يتم التوصل إليها من خلال الكلام مع الطرفين بالعيادة يتم العمل على تحديد الفترة المُناسبة من اجل أن يلتقي الزوجان وشرح الطريقة التي سيتم الإلتقاء بها.