تعتمد فعالية أشعة الصبغة المستخدمة في تصوير الرحم على العوامل المسبة لحالة ضعف الإنجاب، فإذا كان سبب عدم المقدرة على الإنجاب هو وجود مشاكل في الإباضة على سبيل المثال فهنا تكون فعالية هذا الإجراء ضئيلة جداً بل قد تكون معدومة فهي لن تساعد في تشخيص سبب ضعف الإنجاب أو علاج حالة ضعف الإنجاب.
وقد يكون لدى أشعة الصبغة في تصوير الرحم فعالية نسبية على سبيل المثال، في حالات تشوه بنية الرحم أو وجود تورمات حميدة في الرحم، تساعد أشعة الصبغة لتصوير الرحم في إعطاء صورة دقيقة للطبيب لاكتشاف سبب ضعف الإنجاب أو كثرة الإجهاض حيث يتم تحديد وجود أورام حميدة أو تشوهات في الرحم، وهنا تساعد أشعة الصبغة في تشخيص السبب ولكنها لا تساعد في علاج الحالة المرضية وتحسين القدرة على الإنجاب لذلك تعتبر مدى فعاليته متوسطة.
وفي حالات أخرى يكون لإجراء أشعة الصبغة في تصوير الرحم فعالية عالية جداً في تشخيص وعلاج سبب ضعف الإنحاب، مثل حالات تضيق قناة فالوب، حيث تسبب هذه الحالة صعوبة في حدوث الإخصاب وإلتقاء الحيوان المنوي بالبويضة وبالتالي صعوبة في حدوث الحمل، وهنا تساعد هذه الصبغة التي يتم دفعها في الرحم على توسيع القناة وهذا يساعد في تحسين القدرة على الإنجاب بشكل كبير، إلا أنه في بعض الأحيان لن تتمكن هذا الإجراء في إحداث توسع في قناة فالوب المتضيقة وهنا يتم اللجوء إلى الإجراء الجراحي لحل هذه المشكلة.
المصدر:
Hysterosalpingogram