الكون كله ما بين مؤثر ومؤثر به ..
وإن الطاقة الأولى المحركة مدد من الله تعالى خالق كل شيء كما أن الكون كله يسبح بحمد خالقه ..والإنسان جزء من هذا الكون فهو فاعل ومنفعل
فيكون مؤثرا بما حوله وبنفس الوقت يتلقى الواردات الإلهيه
من نعم وفيوضات ..
ومن جملة الفيوضات تأثره بتلاوة الأسماء الحسنى سواء أسماء الذات وأسماء الصفات ..
وإن كان العلم قد أثبت تأثر الماء بالكلام الطيب وتشكله بترتيب هندسي بديع فور قراءة كلام الله عليه ...
وإن الإنسان هذا الكائن المائي في أغلب عناصره والمعدني بصفاته الترابيه والروحي بوجود الروح المحركة فيه
أولى بالإستجابة لأسماء الله الحسنى وهي استجابة روحية علوية ..
واستجابة نفسية أرضية
تتحكم بالعبادات والتصرفات
فيصبح رحيما عندما يتحقق باسم الله الرحمن الرحيم ويصبح معطاء عندما يتحقق باسم الله الغني وهذا مايشير إليه الحديث الشريف ..
إن لله تسعا
و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة .. ومن جملة اللطائف التخلق بأخلاق الله..
ومن وفق إليها
فقد أدرك الخير كله ....