يقول الله - تعالى - عن المسجد الحرام " فيه آياتٌ بيِّنات مقام ابراهيم ومن دخله كان آمناً ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً " فالله - تعالى - قد خص الحج إلى المسجد الحرام والطواف على الكعبة لأنها أحبُّ البقاع إليه وأشرفها وأطهرها وهي رمز تشريفي لكل المسلمين فهي القبلة الثانية والحالية للمسلمين وإليها تتجه قلوبهم وأيضاً هي من صور تشرفها أن الملائكة هي من بدأت ببنائها وتبعتهم من بعدهم الأنبياء مثل ابراهيم واسماعيل.