الوضع الطبيعي أن يحدث الحمل من الشهر الأول من الزواج إلى السنة ويختلف هذا الأمر من شخص إلى آخر، لكن بعد مرور هذا العام يتم البدء بالبحث عن الأسباب التي من شأنها القيام على تأخر الحمل فيتم العمل على إخضاع السيدة إلى إجراء فحص هرمونات الحليب والغدة الدرقية وفي اليوم الثاني عشر من إنقطاع الدورة يتم العمل على فحص الإباضة للسيدة وغيرها كما أنه يتم العمل على إخضاع الزوج إلى عمل فحص في السائل المنوي ويجب التنوية أنه بتم العمل على إجراء هذا الفحص بعد الإنقطاع عن الجماع لفتره 3 أيام.
في حال أنه لم يتم الوصول إلى السبب يتم اللجوء إلى إجراء عمل صورة ملونة للرحم إلى جانب الأنابيب من أجل معرفة فيما إذا كان كل من الرحم أو الأنابيب يعانيان من المشاكل، وفي حال أنه لم يتم الوصول إلى مشاكل من المُمكن اللجوء إلى المناظير.