لا شكّ أن الزواج سنة الأنبياء ولم يحدّد الإسلام سنّاً له, فهو يبدأ من البلوغ مع التحقّق بشروطه, كالعقل والقدرة,و لكفؤ.
وهو حصن للشاب والفتاة من الوقوع في المحرّمات.
ومن آثار تأخيره وأخطرها, التّقدّم في السنّ, فلا يتزوج الشاب إلا وقد شارف الأربعين,والفتاة إلا وقد ناهزت الثلاثين,فمتى ينجبون؟
وإن كان فإنّ الفارق بين األاب والابن يكون كبيراً, ناهيك عن الفراغ والقلق الذي يشعر به المتأخر عن الزواج, وإن المجتمعات الغربيّة تحصد الآن مساوئ تأخر سن الزواج,وقد أصبحت تلك المجتمعات تشكو قلّة المجتمعات والأطفال,وهي تستقبل سنويّاً آلاف المُهَجَّرين لتسدّ ذلك العجز.
إذن الخطورة دينية, ونفسية,واجتماعيّة.