لماذا نحن نحب أن نشارك تفاصيل حياتنا الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟

هنالك عدة أسباب قد تدفعنا لمشاركة تفاصيل حياتنا، بعضها نفسية وأخرى اجتماعية وتختلف الأسباب من شحصية لأخرى. البعض يشارك بهدف التباهي بما يملك ومايفعل ، أي يحاول أن يلفت الأنظار إليه وأنا موجود. البعض الآخر يرى أن الجميع يفعل هذا الشيء فيشارك تفاصيله حتى يشعر بأنه مواكب للآخرين. هنالك نوعية تساعدها السوشال ميديا على أن تعتلي عرش الأنا فتشعر أن لها مكانة وبنيان تفتقدها على الحقيقة هي قادرة على تحقيقها على السوشال ميديا بعدد اللايكات والتعليقات. ربما كل الأمثلة التي ذكرتها عن الأشخاص الذين يشاركون كل صغيرة وكبيرة. وطبعاً هنالك من يشارك بعض الأمور وتكون فقط للتنفيس والترفيه وحب المشاركة والتفاعل مع أصدقائه لاأكثر . وهنالك مبدأ في الفلفسة مشابه مفاده ممارسة الفن لأجل الفن فقط 

قد تختلف وجهات النظر والأسباب، لكن السبب الغالب هو أن الناس تحب لفت النظر لها ربما أو للأحداث المهمة في حياتها، إذ أننا في الغالب ننشر الأحداث السعيدة والملفتة في حياتنا كجائزة ما، وظيفة جديدة أو زواج. لكننا لا ننشر التفاصيل الأخرى، كتعبنا، مللنا أو مشاكلنا! فحتماً لن يتكلم أحد عن تعبه فهو لا يراه حدثاً يستحق لفت الانتباه مقارنةً بالسفر مثلاً. أي أن الموضوع يتعلق بأسباب نفسية أكثر، ويراه بعض الناس جميلاً إن لم يتمادى الشخص في نشر تفاصيل حياته، فصدقاً لا أحد يهمه كم ساعة قضيت في أكل وجبتك! 

للموضوع ابعاد عدة وسيكولوجية ونفسية منها، ولكن اعتقد ابرزها هي عامل الرضا عن النفس

من باب مشاركة السعاده والحزن مع الاخرين واحيانا يكون وسيلة لاظهار للاخرين ممن حاولو انو يحجمونا باننا لا زلنا بخير

لانه غالبا ماتكون مشاركة الآراء من الغرباء او من هم علي التواصل الاجتماعي اقرب الي القلب والمشاعر او لاننا تعبنا من افشاء اسرارنا وجه لوجه لعدم وجود الثقة اساسا

قد لا نجد من نشاركه تفاصيل حياتنا على ارض الواقع.. فنتجه الى ذلك العالم الافتراضي باحثين عن مشاركين لنا وان كانوا وهميين..
أو لتعويض الشعور بالنقص؛ حيث اننا بهذه المشاركات نثبت أننا موجودون ولنا حياتنا ومغامراتنا وانجازاتنا... فندخل بذلك تنافس في كثير من الاحيان يكون خداع.
او لمحاولة كسب الاهتمام فهناك من يظهر دائما بصورة الحزين ليبحث عن من يطبطب عليه.. وآخر يظهر بصورة السعيد الدافئ ليبحث عن من يشكره.. وآخر بصورة الغامض ليبحث عن من يسأله.
بالاضافة إلى ان الإنسان عندما يصله لايك او تعليق يفرز  في جسمه انزيم الدوبامين الذي يبعث الشعور بالسعادة، لكن مع الوقت تم اكتشاف انه يؤدي الى الادمان وليس البهجة.. وحاجة الادمان هذه دفعت الكثير الى البحث عن ما يثير الجمهور ليتفاعل معهم؛ فمن اكثر البوستات التي يمكن ان تحصل لايكات واعجابات هي البوستات التي تتحدث عن تفاصيل حياتنا الشخصية..
برأيي الشخصي؛ هذه التفاصيل ثمينة جدا لان تعرض على الملأ.. وان كان هناك حاجة لذلك فيكون لهدف واضح صريح يستحق ان نجازف ببعض مما لدينا من ثروات وليس من اجل اللايكات والحصول على الاهتمام... كما ان الشعور بالآخرين مهم جدا فلا داعي للتباهي بأمر وانت تعلم ان غيرك من الاصدقاء لا يستطيع الحصول عليه.

انا لا احب مناقشة حياتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تو غيرها.
لانني اعتبرها امور سرية يجب عدم البوح بها وجعلها قصة للنقاش.
الا في حال وقعت مشكلة يصعب الوصول فيها لنتيجة .عندها اعرضها عاى اهل الاختصاص..وشرط السرية.

 أنا عن نفسي لا أحب هذا الفعل ولا أقوم به نهائياً فأجد في ذلك ما يطلق عليه بالتعري الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعي فالأفضل من وجهة نظري هو الحفاظ على الخصوصية في البيت ومجريات وأحداث البيت وتفاصيله ,لأن كثر من المشكلات والخلافات التي حدثت كانت بسبب عرض تفاصيل الحياة صغيرة وكبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي .

يحب الناس مشاركه حياتهم الشخصيه على وسائل التواصل الاجمتماعي هذا يكون لسبب ان الناس تحب تقليد بعضهم البعض وايضا يحب الناس جذب الانتباه لهم فيقومون بعرض تفاصيل حياتهم فيعجب الناس بهذا 
وايضا يقوم بعض الناس بعرض تفاصيل حياتهم وذلك ليعكس خالتهم النفسيه فيحب التعاطف من قبل الاخرين

أناشخصيا لست من الأشخاص الذين يشاركون تفاصيل حياتهم ع مواقع التواصل الاجتماعي ولاأحبذذلك
حتى في الواقع لاأحبذ...