لماذا نحب الله عز وجل؟

3 إجابات
profile/ريم-موسى
ريم موسى
في المدرسة
.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
علاقتنا بالله سبحانه وتعالى الذي خلقنا وأسبغ علينا نعمه تتميّز عن علاقتنا بسائر خلقه، هذه العلاقة أساسها حبّ الله وخشيته، فنقوم بكل العبادات المكلفين بها عن حب وشوق، وفي خوفنا منه نفر ونهرب إليه، وهناك أسباب تجعلنا نحبّ الله عزّ وجل، كما وهناك مظاهر تعبّر عن حبنا لله عزّ وجل، وآثار تترتب على هذا الحب، كما هناك منهاج للتربية على ذلك. لماذا نحب الله إنعام الله علينا بوابل وسائر وعظيم نعمه، ظاهرها وباطنها، وما علمنا منها وما لم نعمل، قال تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34]. تمييز الله لنا عن سائر خلقه، فقد خلقنا في أحسن تقويم، وأبهى وأجمل صورة، قال تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين:4]. إرسال الرسل لإرشادنا طريق الحق والخير والصواب، وما يترتب على ذلك من استقامة حياتنا وسعادتنا في الدارين. الجزاء العظيم الذي أعده الله لمحبيه بحق يوم القيامة. حلمه وصبره علينا، وعفوه عنا، ومغفرته لذنوبنا. استجابته لدعائنا، وتيسيره كلّ أمورنا. عظمته وعظمة خلقه في الكون.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٩ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
إنَّ القلب البشري مفطور على حب الله فالله تعالى هو المحبوب الأبدي السرمدي فهو الخالق العظيم الرحيم الحكيم وهو المحسن المنعم المتفضِّل على عباده بالجود والكرم فكل صفات الله الجمالية توقظ في القلب محبته الإلهية. فالقلوب قد فُطرت على حب من أحسن إليها ولا محسن على الحقيقة إلا الله تعالى الذي أنعم على الإنسان بنعم لا تعد ولا تُحصى.ومن الطبيعي أن يحب الإنسان إلههُ وسيده ومولاه الذي بعين عنايته منذ أن كان في الرحم يرعاه والذي صوّرهُ في أحسن صورة ورزقه من الطيبات ما تلتذ به نفسه وأعطاه من عطاياه الجزيلة ما يطيب به قلبه فكيف لا يحبه بعد هذا كله؟  

profile/أحمد-خليل
أحمد خليل
خبير في العناية بالجسم
.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
لانه انعم علينا بوابل وسائر وعظيم نعمه، ظاهرها وباطنها، وما علمنا منها وما لم نعمل، .. تمييز الله لنا عن سائر خلقه، فقد خلقنا في أحسن تقويم، وأبهى صورة إرسال الرسل لإرشادنا طريق الحق والخير والصواب، وما يترتب على ذلك من استقامة حياتنا وسعادتنا في الدارين. الجزاء العظيم الذي أعده الله لمحبيه بحق يوم القيامة.