لماذا لم تتقدم صناعة السينما الأردنية؟

في مدة اكثر من 45 عام لم تنتج السينما الاردنية  أكثر من تسع افلام وكان منها:

وقد حصل فيلم كابتن ابو زايد على جائزه كبيره من مهرجان امريكا.
 الأردن تفتقر الى الشهره في السينما الاردنيه وفي قله الإنتاج السينمائي وربما يعتمد ذلك على قلة التمويل وعدم وجود مؤسسات تمويلية كافية،  وصعوبة التسويق المحلي و العالمي من الأفلام. 
ولكن الاردن لا تفتقر الى المواهب والابداعات والامكانيات البشريه ولها تاريخ عريق في الدراما من  انتاج اخراج تمثيل تأليف،  ويوجد فيها كثير من المعاهد التي تعلم الانتاج التلفزيوني والاخراج وتمتاز الاردن بانها موقع تصوير جميل فلو  توفر  للاردن الاموال اللازمه لأصبح التقدم هائل في صناعة السينما الاردنية.

السبب الفعلي لذلك غير واضح لأن صناعة الأعمال السينمائية تتطلب عدة مقومات مثل الإمكانيات، العنصر البشري، والديكور، والإردن تمتلك الإمكانيات اللازمة سواء المادية أو المعنوية، وكذلك يوجد مجموعة ممتازة من الممثلين الأردنين ويمكن أيضا الإستعانة بممثلين من الخارج، وأماكن التصوير والإنتاج موجودة، فما السبب الحقيقي الذي يجعل صناعة السينما في الإردن جامدة نوعا ما؟، برأيي الشخصي أعتقد أن السبب هو الثقافة العام هناك، فصناع الأفلام في الأردن يواجهون عقبة مهمة وهي إنتقاد الناس لإعمالهم إن خالفت ثقافة المجتمع، ويُذكر أن الأمر ليس مقتصرا على الأردن وحسب بل يمتد لغالبية الدول العربية بإستثناء عدة دول.