طلبت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها من الرسول صلى الله عليه وسلم للخروج في تجارتها بسبب السمعة الطيبة التي اشتهر بها سيدنا محمد بين أهالي قريش، حيث أطلقوا عليه لقب الصادق الامين لانه كان صادقا في تعامله وامينا على تجارة الغير.
حينما سمعت السيدة خديجة بذلك ارسلت له أن يتاجر في تجارتها في بلاد الشام وقد وافق على ذلك.
وبعد ذلك عرضت السيدة خديجة رضي الله عنها على الرسول صلى الله عليه وسلم الزواج منها فوافق وكانت تكبره سنا وقد أنجبت منه ولدان وهما القاسم وعبد الله واربعة بنات وهم زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة الزهراء.