اسم الكتاب بالكامل (القاموس المحيط، والقابوس الوسيط، الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط). وهو أشهر معاجم اللغة العربية على الإطلاق، إذ بلغ من شهرته أن كثيرا من الناس بعده صاروا يستعملون كلمة قاموس مرادفة لكلمة معجم.
وضع فيه مؤلفه (الإمام اللغوي مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي) عصارة 2000 معجم، وضمّنه شرحًا وتفسيرًا لـ 60000 كلمة تقريبًا، واعتنى المؤلف بالإيجاز في شرح الكلمات، وبضبط الكلمات باللفظ والوزن، وحاول بيان مدلول الكلمات استدلالًا بالقرآن والحديث، وربما كان أول قاموس تُورد فيه أسماء الأعلام والمدن والبلاد والمناطق بالضبط الصحيح.
أما عن تسميته بالقاموس المحيط فجاءت بعد أن قال "الفيروز آبادي" فيه (هو المحيط الفياض الزاخر بالكلمات).