الامر معقد بعض الشئ في لبنان منذ عام 1943 , و اعتقد ان هذا هو سبب تراجع الوضع السياسي وخلق النزاعات و التناحرات الداخليه و وقوع لبنان في ازمات اقتصاديه كبيرة .
فاختيار اصحاب المناصب السياسية , رئيس الدولة , و رئيس الوزراء و رئيس مجلس النواب بل و اعضاء المجلس النيابي لا يخضع للافضليه من ناحية الاصلح للمنصب , فالافضليه هنا وفقا لما هو متفق عليه مسبقا , فقد تم الاتفاق علي ان يكون رئيس الدولة مسيحي , و رئيس مجلس النواب شيعي و رئيس الوزراء مسلم سني , و كلا منهما يتعارض سياسيا و دينيا و فكريا مع الاخر , مما يضرب بفكرة الاستقرار عرض الحائط .