أرسل الله عيسى بن مريم عليه السلام لبني إسرائيل بعد فترة من الرسل وكانت ولادته صادمة لهم ونعم مكثوا عهودا لايأمنون إلا بالماديات حتى أنهم قالوا لموسى عليه السلام ..لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة .. إذن قوم هذا حالهم لاتنفع معهم الأمور المادية التي اعتادوا عليها فعودتهم للجادة يلزمهم هزة قوية
فكانت ولادته آية كبرى فهو من روح الله ويكلم الناس في المهد ثم بعد ذلك يأتيهم بالحجج الداحضة لعلومهم الطبية
فيبرأ الأكمه والأبرص ويحي
الموتى بإذن الله
ورغم ذلك فتن به أغلبهم وقالوا إذا كان من روح الله فهو ابنه حاشا لله
ونسوا أن آدم عليه السلام هو أيضا من روح الله وولد من غير أب
قال تعالى فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ...