لماذا تزيد الأدوية المضادة للاكتئاب من خطر الانتحار؟

5 إجابات
profile/جمانه-اشتيوي
جمانه اشتيوي
دكتور.صيدلة
.
١٧ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
هناك دراسات تشير لكون مضادات الاكتئاب قد تزيد من من خطر الأفكار و المعتقدات التي تتعلق بالانتحار و كذلك السلوكيات الانتحارية ، في حال تم استخدامها من قبل الأطفال و المراهقين و صغار السن و من تقل أعمارهم عن 24 سنة ، خاصةً لو كان هناك علامات واضحة تدل على ميول انتحارية للشخص المستخدم قبل استخدامه للدواء إلا إن مثل هذا التأثير لم يظهر على من تزيد أعمارهم عن 65 سنة ، و بالتالي عند بدء العلاج باستخدام المضادات الحيوية فإنه يجب معايرة و مراقبة سلوكيات المريض من قبل مقدمي الرعاية له و الوالدين  و التأكد من عدم إقدامه على أي سلوكيات تسبب الأذى له

profile/ريم-احمد-فضل-الحسن
ريم احمد فضل الحسن
مرشده نفسيه
.
٢٣ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
*من الممكن ان تزيد الادوية المضادة للاكتئاب من ارتفاع نسبة الأفكار الانتحارية لدى الفرد وذلك يكون احد الاثار الجانبية لهذا الدواء الذي يؤدي الى ظهور مثل هذه الأفكار خاصة في الفترة الأولى من تعاطي الفرد للدواء ، لذلك يحرص الأطباء النفسين على مراقبة حالة المريض في الفترة الأولى التي يقوم بها المريض باستخدام مضادة الاكتئاب او عند العمل على تغير الجرعة التي يتناولها.
*اثبتت بعض الدراسات ان الأفكار الانتحارية التي تحث كأثر جانبي لمضادة الاكتاب تكون فئة المراهقين هم الفئة الأكبر المعرضة للإصابة بمثل هذه الأفكار ، بالإضافة الى ظهور بعض السلوكيات العدوانية.

profile/رند-عارف
رند عارف
صيدلانية
.
٢١ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
هناك الكثير من الأدوية التي يتم استعمالها في علاج مرض الاكتئاب الذي يصيب الكثير من الأشخاص خاصة في هذه الأيام و عادة ما يتضمن العلاج باستخدام ادوية الاكتئاب العديد من الآثار الجانبية ومنها هي أن يصاب الانسان بحالة من الشعور بوجود ميول انتحارية و عادة ما يحدث ذلك في أول أيام العلاج بدواء الاكتئاب أو في حال حصول تغييرات في جرعة الدواء أو نوعه و السبب في ذلك هو غير مفهوم تماما إلى يومنا هذا و لكن دائما ما ينصح بمراقبة مريض الاكتئاب في أول فترة العلاج من قبل الطبيب المعالج و من قبل اهله ومن حوله لمراقبة أي تغيرات قد تطرأ على شخصية المريض .

profile/سندس-عبدالجليل
سندس عبدالجليل
دكتور صيدلة
.
٢١ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
وجدت الكثير من الدراسات أنَّ مضادات الاكتئاب تزيد من خطر الإقدام على الانتحار خصوصاً عند صغار العمر، الأقل من الخمسة والعشرون عاماً، ولكن تجدر الإشارة أنَّ لهذه الدراسات الكثير من نقاط الضعف، لذا ما زال هذا الموضوع قيد البحث والدراسة، وعلى الرغم من أن الآلية الدقيقة وراء ذلك غير معروفة إلى الآن، إلا أنَّ هناك عدة نظريات من الممكن أن تفسر السبب، إحداها أن المريض لديه أفكار انتحارية قبل البدء بالعلاج، ومع تحسُّن وضعه نتيجة العلاج يصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرارات، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض الدراسات وجدت أن خطر الإقدام على الانتحار يكون أكبر ما يمكن خلال الشهر الأول من العلاج، خصوصاً خلال الأيام التسعة الأولى منه، ويفترض الباحثون أن هذا الخطر يكون أكبر في حال تم بدء العلاج في المراحل المتقدمة من مرض الاكتئاب. 
تقول إحدى النظريات الأخرى أن زيادة خطر الإقدام على الانتحار ينتج من الأعراض الجانبية الناتجة من استخدام الدواء، ومن هذه الآثار: التهيُّج، وزيادة النشاط، وزيادة الاندفاعية، وغيرها.
أما النظرية الأخير فتفسر ذلك نتيجة الإصابة بنوبات الهوس كأثر جانبي لاستخدام الأدوية المضادة للاكتئاب خصوصاً عند المرضى الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، أو لديهم أقارب مقربين مصابين به.
وأخير يجدر التذكير بأنَّ جميع هذه الفرضيات نظرية لا يوجد دليل ملموس عليها.

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٣ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عزيزي السائل اليك لماذا تعمل الادوية المضادة للاكتئاب من خطر الانتحار، حيث يطلق على هذه العملية بالتاثير المتناقض، حيث هدفه هو خفض الاعراض الاكتئابية ولكن قد يؤدى الى الاقبال الى الانتحار، ولكن ان الافكار تكون لدية من قبل تناول العلاج وخلال او تسعه ايام من تناول العلاج المضاد للاكتئاب يجب ان يكون فى رعاية للمريض ولا يترك، حيث ينتحر اثنين من كل الف مصاب بالاكتئاب ويتناول مضاد لها واربعه اطفال ممن يتناولون العلاج مضاد الاكتئاب.