لماذا بعض الأشحاص في بعض الأحيان نجدهم واثقين من أنفسهم وفي بعض الأحيان لا؟

1 إجابات
 الموضوع لا يفهم بهذه الطريقة بمعنى أنه لا نستطيع أن نقول بأن هناك شخصاً واثقاً في نفسه بمواقف وبمواقف أخرى لا يثق بنفسه.
التفسير بأن لكل منا نقاط ضعف لا نحبها في أنفسنا فعند التعرض لتلك النقاط أو ذلك الضعف يشعر الإنسان بالضيق والحنق ولا يعني أنه غير واثق في نفسه.
وأيضا بعض الأمور تكون حساسة لدى الشخص فعند الحديث عنها أمام الناس يجعل الشخص يبدو غير واثق بنفسه ولكن بعض المواقف تكون محرجة للإنسان ولا يستطيع تجاوزها.
وأحيانا يتفنن بعض الناس في إحراج الأشخاص المحيطين بهم فتراه يمسك أكثر الأمور حساسية وأكثرها إحراجا ويتحدث بها.
لا يوجد إنسان لا يملك صفات أو نقاط ضعف إن حاول أحد إظهارها أن يشعر الشخص بقليل من الضعف ولكن لا يصح أن نقول بأنه واثق بنفسه في موقف أو غير واثق بنفسه في مواقف أخرى، فالثقة بعد اكتسابها تصبح صفة ثابتة يستطيع أن يظهرها الإنسان دائما.
وهناك أمر يجب الحديث عنه بأن بعض المواقف أو الأمور يضع الشخص لها معنى كبير في رأسه فإن حصل الأمر بطريقة تغاير المعنى الذي وضعه برأسه سيبدو وكأنه غير واثق في نفسه، 
والتوقعات العالية التي نضعها على أشخاص أو مواقف أو نجاح معين ويأتي الأمر أقل مما توقعه سيرتبك الشخص ويشعر بالضعف.
الحياة مليئة بالمواقف والأشخاص الذين يسعون لرؤيتنا بصورة أضعف أو أقل ولا نستطيع أن نقول بأنه يجب على الأشخاص التوقف عما يفعلونه ولكن على الشخص الواعي والواثق في نفسه أن لا يحمل المواقف أكبر من حجمها وأن لا يعكس الموقف على شخصيته فالكل يتعرض لمواقف لا يحب أن يوضع بها والحياة لا تأتي للإنسان كما يرغب دائما.
قلل من توقعاتك العالية اتجاه بعض المواقف والأشخاص حتى لا تنصدم بعد مدة وتعود لنقطة البداية وتخسر ثقتك بنفسك، فأحيانا كثرة المواقف الصادمة تشعر الإنسان بالضعف ويخسر القوة والثقة التي اكتسبها.
قلل من الحديث عن نقاط ضعفك حتى لا يقوم أي شخص باستغلال هذه النقاط.
لا تعطي للأحداث أو نجاحك بأمر معين معنى كبير بل كن حياديا بكل شيء بمعنى لا تكره بالمطلق أو تحب بالمطلق كن حياديا حتى لا تنصدم بأي فشل أو خسارة تحصل لك.