نتيجة لما يُسببه الهواء الدافئ أو الساخن في حدوث تبخّر للماء وتحمل الرطوبة في الهواء. وفي مقارنة بين الهواء الرطب والهواء الجاف، فإنَّ الهواء الرطب أخف من الهواء الجاف.
- وفيما يلي توضيح لكل منهما بشكل منفصل:
الهواء الرطب:
في علم الديناميكا الحرارية الجوية، الهواء عبارة عن خليط من الهواء الجاف وأي كمية من بخار الماء. بشكل عام، الهواء الرطب هو هواء ذو رطوبة نسبية عالية.
الهواء الجاف:
هو عينة نظرية من الهواء لا يحتوي على بخار ماء.
وإذا ما نظرنا إلى الجداول في كتب الأرصاد المدرسية، سنلاحظ أنه بالنسبة لتكوين الغازات في الغلاف الجوي، غالبًا ما يكون هناك جدول يوضح وفرة كل غاز رئيسي في الهواء الجاف. يتم ذلك لأن بخار الماء هو غاز متغير (يتراوح من أثر ضئيل إلى حوالي 4%).
تعتمد كمية بخار الماء في الهواء على نقطة تكثف الهواء. عندما يتم تجاهل بخار الماء، فإنّ ما يتبقى هو نسبة مئوية ثابتة إلى حد ما من حيث الحجم أو النسبة المئوية بالكتلة للأكسجين والنيتروجين والأرجون.
ومع ذلك، لن يكون الهواء في الغلاف الجوي جافًا تمامًا لأنه حتى في الهواء شديد البرودة سيظل هناك أثر لبخار الماء.
* أود أن أنوه إلى أنَّ الهواء الساخن يحتفظ بمزيد من الرطوبة على العكس من الهواء البارد الذي يحتفظ برطوبة أقل.
وفي مقياس للرطوبة/ (الرطوبة النسبية) (RH)، والتي هي مقياس كمية الرطوبة التي يحتفظ بها الهواء فيما يتعلق بكمية الرطوبة التي يمكن أن يحتفظ بها الهواء بحد أقصى عند درجة حرارة معينة. ولذلك، يمكن للشعر شديد البرودة بنسبة 90% أن يحمل رطوبة أقل من الهواء الساخن بنسبة 40%.
1645 مشاهدة
