إنّ الدراسة لساعات طويلة لا تضمن بالضرورة حصول الشخص على درجات جيدة، فمن خلال واقع تجربتي واطلاعي فإنّه لتدرس بالطريقة الصحيحة وتحصل على درجات أفضل أنصحك بالآتي:
نم لعدد كافي من الساعات، حيث تُقدر عدد ساعات النوم اللازمة بسبع ساعات للشخص البالغ، كما يجب أن تتناول الطعام الصحي الكافي للحصول على الطاقة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة لتفريغ التوتر، والحفاظ على النظافة الشخصية للشعور الدائم بالانتعاش.
إنّ تكريس نفسك كليًا للدراسة أمر غير صحيّ، لذا خصّص جزءًا من يومك ما بين ساعة إلى ساعتين للقيام بأمور تُحبها، مثل لقاء الأصدقاء، أو اللعب، أو ممارسة هواية معينة.
بعد الاعتناء بأمر صحتك النفسية والجسدية ستصبح بحال يؤهلك للقيام بالأمور الذهنية المعقدة التي تتطلب منك بذل الجهد في التفكير، ومن ذلك الدراسة.
يمكنك تخصيص عدد ساعات يومي للدراسة من 3 إلى 6 ساعات يوميًّا.
لأنّ ذلك سيمنحك الشعور بالثقة والراحة.
- استعن بطرق لتنظيم الأفكار
مثل الخرائط المفاهيمية، والرسوم البيانية، حيث إنّ ذلك سيساعدك على وضع الخطوط العريضة لأي مادة أنت بصدد دراستها.
- لا تهمل المواد الصعبة أو تؤجل دراستها
فقط إبدأ بها، ويمكنك أن تستعين ببعض المواقع ذات الفائدة أو أوراق العمل المطروحة حول موضوع معين.
عندما تشعر أنك بحاجة إلى المساعدة صارح معلمك بأنك لم تفهم نقطة معينة من الدرس واطلب منه أن يعيد شرحها بطريقة أخرى، أو أن يقدّم المزيد من الأمثلة، ويمكنك أن تلجأ لصديق متميز في المادة التي تعاني من صعوبة فهمها.
- ركّز على اختبار نفسك بعد الدراسة
وذلك عن طريق حل نماذج من امتحانات سابقة أو أوراق عمل، وصحّح لنفسك، مع أهمية تتبّع الأخطاء لاكتشاف مواطن الخلل والضعف ومعالجتها.