لماذا ابني يرتدي ملابسي ويقلد شخصيات نسائية عندما كان بسن بين الطفولة والمراهقة ومحيطه أغلبه بنات, وهو ترك هذا التقليد ومكتئب ومنزعج لماذا فعل ذلك مسبقاً هل الأمر طبيعي أن يقلد أو يتأثر لفترة

حبذا لو ذكرتي العمر هنا سيدتي, لكن بشكل طبيعي تقليد الطفل لولديه وخاصة الام هو شيء طبيعي جدا خاصة في المراحل العمرية الأولى, لانه يراكم أنتم قدوته وأن ما تفعلونه هو أمر طبيعي يستطيع هو فعله
لكن في مراحل عمرية أكبر قد يتأثر الطفل بطريقة غير مباشرة وخاصة اذا لم يكن تفسير واضح لماذا يجب ان يفعل وما هو الصحيح وماهو الخطأ
فقد قد ينشأ ميول جنسي آخر وهنا يجب الانتباه

*من الممكن ان يفسر هذا الامر بأكثر من طريقه :
1-اولا من الممكن ان ابنك يقوم بمثل هذا الامر نتيجة قيامه بتقليد الفئه الأكبر التي كان يعيش بينها وهي فئة النساء واستمر معه الموضوع على انه عاده ، ويكون ذلك من خلال قيام افراد العائلة بتعزيز هذا الامر من خلال الضحك عليه .
2-أيضا من الممكن ان يتم تشخيص ابنك على انه يعاني احد الاضطرابات الجنسية التي تتمثل بقيام الفرد بتقليد الجنس الاخر والتشبه به من خلال قيامه بلبس ملابسه والتصرف بأسلوب الجنس الاخر.

إن الأطفال يتأثرون بشكل كبير بالمحيط الذي حولهم وخاصة إذا كان الطفل قد قضى طفولته وهو يشارك البنات فيكتسب اهتماماتهن ويرغب بتقليدهن ولكن عليك ان تدمجيه مع أقرانه الذكور وخاصة أنه على أعتاب مرحلة المراهقة يجب أن يبني شخصيته بشكل سليم من خلال العلاقات الاجتماعية الصحيحة مع من يقاربوه في السن والجنس وعليك بعد ذلك مراقبة تصرفاته والحكم عليه .

بالنسبة لموضوع التقليد فهذا أمر طبيعي فهو يقلد الطبيعة الت يتوجد من حوله والمحيط الذي يوجد حوله هو من الإناث لذلك كان تقليده هو لتصرفات الإناث وحركاتهم وأما بالنسبة للشق الثاني من السؤال وهي المشاعر التي أنتابته من الحزن والإكتئاب عندما ترك هذا التقليد فهي قد ترجع إلى وجود التناقض في داخله ما بين دوره الأساسي كذكر وكمراهق  وما يقوم به من تلقيد وهذا التناقض أصبح واضحاً في مرحلة المراهقة وعند البلوغ لذلك إنتباه الحرن والإنزعاج قد يكون بسبب الوحدة من نفس الجنس , 
قد يحتاج الأمر بعض المعلومات التي تفقد في التفسير من ملاحظات الأهر وغيرهم والتكرار .