قد تمرُّ على الإنسان بعض الأيام التي تضيق فيها الدنيا على صدره، ويشعر باليأس وفقدان الأمل من حدوث شيء جيد له، ويفضِّل الموت على البقاء في هذه الحالة التي يظن أنَّه لا مفرَّ منها.
لا عليك فالجميع تحدث له مثل هذه الأمور، فكما تعرف أنَّ الإنسان قد خلقه الله -تعالى- في مشقةٍ وكَبد، وهذه الدنيا ليست للراحة وإنما كي نعمل عملًا صالحًا يكون لنا شفيعًا يوم القيامة، فانهض وارمِ عنك الأفكار السيئة والمحبطة، وكُن عونًا لنفسك.
ولا تُفكر بطريقة سلبية، بل انظر للدنيا على أنَّها رحلة وأنت مسافر فيها، وتقرَّب من الله وسترى كيف ستُزهر روحك من جديد، وافعل الأمور التي تعطيك طاقة إيجابية، مثل: زيارة الأصدقاء، والخروج في نزهات، ويمكنك أيضًا المشاركة في بعض الأعمال التطوعية، والتي ستزيد ثقتك بنفسك وحبك للحياة.
وعليك باللجوء إلى الله دائما، والدعاء بأن يُصلح الله حالك.
44 مشاهدة
