إن التوازن بين الزواج والدراسه يعني عمليه لتنظيم الوقت والأولويات ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
- تنظيم جدول يومي يتم فيه تحديد أولويات الدراسه وأولويات الحياة الزوجية فهنا نضع المهام اليوميه من إعتناء بالأطفال أو امور الزوج أو الزوجة خلال الفتره الصباحيه ما قبل الذهاب للجامعه مثلاً كأولوية أولى من ثم يكون الدوام الدراسي له الأولويه الثانيه من ثم أعمال المنزل ما بعد الدوام , والإهتمام بالزوج أو الزوجة وبالأطفال إن وجودوا, من ثم تحديد أوقات للدراسه, وأوقات للتفعال الإجتماعي المسؤوليات الزوجية.
- يمكن الإستعانه في حال وجود الأطفال بطلب دعم الشريك لتحقيق متطلباتهم الأساسية, فالزوجه يمكن أن تتحمل بعض المسؤوليات عن الزوج أو العكس فيما يتعلق بموضوع الأطفال, وفي حال عمل الزوجه لأوقات طويله والدراسه تتم من قبل الزوج يمكن طلب الدعم بما يتعلق بالإهتمام بالأطفال من الأهل الجد والجده أو أحد الاقارب من الدرجه الأولى(أخ او أخت) خلال فتره غياب كلا الأبوين, أو وضع الأطفال في دور رعايه خاصه مثل دور الحضانه.
- استغلال العطل الدراسيه بتعويض التفاعلات الإجتماعيه مع المحيط, سواء أطفال أو شريك الحياة, فخلال هذه الفترات يمكن القيام بالأنشطة المختلفه التي يتعذر القيام بها خلال فترة الدراسة.
- يجب تنظيم الوقت بما يتعلق بأوقت الإمتحانات بحيث لا تتعارض مع الواجبات والمسؤوليات الزوجيه, وهنا لابد من جود الحوار والتفهم الدائم من الشريك, وطلب الدعم دائماً مطلوب سواء دعم معنوي أو دعم مادي.
- يمكن استغلال الفتره المسائه كل يوم بتحضير المتطلبات الأساسية لليوم اللاحق من اعداد الطعام وغيره في حال كانت الدراسه تتم من قبل الزوجة.
- يجب الإبتعاد عن التسويف وتأجيل الأعمال المتعلقه بالمسؤوليات الزوجيه أو المتعلقه بأمور الدراسة لأن هذا الأمر يسبب الشعور بالطغظ, ولا يحقق الإنجاز في الجوانب الزوجيه أو الدراسية.
- لابد من تحقيق الأمور الطارئه والتعامل معها بإعادة التنظيم المستمر لجدول الأولويات الذي تم وضعه في بادئ الأمر مما يضمن الشعور بالراحة ويحقق الإنجاز المطلوب.