كيف يمكن ترويض النفس وردعها عن فعل الأمور السيئة، أنا على علم تام بما هو الصواب والخطأ ولكن لا استطيع دائما التحكم بنفسي؟

8 إجابات
profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
بكالوريوس في هندسة صناعات كيماوية (٢٠١١-٢٠١٥)
.
٢٦ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
"إذا المرء لم يَغلِب هواه أقامهُ .. بمنزلةٍ فيها العزيز ذليلُ"

لو تأملت هذا البيت لوجدت أن النفس قد تكون من أعداء الإنسان فأنت من يقرر كيف يواجه هذا العدو، لذا كل ما يلزمك هو رباطة الجأش والصبر على ترك ملذات النفس فتصبح عزيزاً ملكاً. والجميل في سؤالك أنك تعرف أين الخطأ وأين الصواب لذا سأركز في إجابتي كيف ستجاهد نفسك وتتحكم فيها.

إن ما تقوم بفعله كان صحيحًا أم خاطئاً ما هو إلا اختبارات لنفسك وهي كالمرآة السحرية؛ إذ تعكس ما في أغوار ذاتك من جميع نواحي النقص والقبح والكمال فإذا عرفتها تستطيع معالجة النقص بإزالة القبح وتنمية مقومات شخصيتك.

فنون ترويض النفس والجسد

صديقي أمامك فرصة رائعة لتكتشف قوة إرادتك وقدرتك على التحكم باختياراتك، فهذا الإكتشاف سوف يغير حياتك للأفضل ما عليك سوى اتباع بعض الفنون التي سوف أخبرك عنها لتروض نفسك وتتحكم في رغباتك بكفاءة أكبر، فلن تركز على نفسك فقط بل سيكون لجسدك حصة كبيرة لتتفقدها وتحدد إحتياجاتك الأساسية. 

  • لا تلتصق بنطاق الراحة لجسدك (Comfort Zone)، أي لا تلبي رغبات جسدك فوراً ( الطعام، الشراب، الكسل و الجنس وغيرها) سأعطيك بعض الأمثلة على ذلك :
- إذا شعرت بالجوع تناول القليل من الطعام رغم رغبتك في تناول المزيد، بذلك ستحافظ على قوامك وشكل جسدك ومع المرور الوقت سأضمن لك أنك ستكتفي بهذا المقدار من الأكل وتصل لمرحلة الشبع فعلياً فلا تحتاج للمزيد من تناول الطعام.

-كذلك الأمر عند طلب جسدك للتدخين فخلايا مخك ستصرخ لإغاثتها بجرعة النيكوتين المعتادة، ولكنك ستقف في وجهها هذه المرة وتقلل الجرعة تدريجياً حتى تتخلص منه بشكل كامل.

الصيام

لذا حتى تطهر جسدك من السموم وتروض نفسك على التحكم عليك بالصيام الكامل أو المتقطع،
فالصيام يوصل لك رسالة مفادها " أنت أكبر بكثير من مجرد جسد". 
فهو يساعدك على تحقيق الصفاء الروحي والتوازن النفسي. 
أجريت دراسة عام 2016 على 52 من السيدات الأصحاء لم يجربنَ الصيام من قبل لمدة 18 ساعة، فكانت نتيجة هذه الدراسة أن مقاييس المشاعر الإيجابية ترتفع في الساعات الأخيرة من الصيام على عكس بداية الصيام إذ تزيد معدلات التوتر الذي يعكس المشاعر السلبية. 
حيث أن أغلب المشاركات شعرن بالإنجاز والرضا عن النفس والفخر بالقدر على التحكم في الذات الذي من شأنه أن ينعكس إيجابياً على الحياة العملية والعلاقات الإجتماعية. 
خلال فترة الحرمان بالتأكيد سيكون هناك توتر وغضب كبيرين عليك لكن التدريب المتدرج على التعامل معهما سيؤهلك للتعامل مع مشاكل الحياة وأزماتها بصورة أفضل. 

أنصحك أخيراً أن تتقرب من الله عز وجل أكثر فعندما تهم نفسك على فعل خطأ إذهب وأقرأ ما تيسر من القرآن أو توضأ وصلي ركعتين لله تعالى أو أضعف ما يمكن فعله أن تستغفر كثيراً ، حتى تقاوم الطفل الذي بداخلك واسمح لنفسك المُحبة، الناضجة والمسؤولة هي التي تأخذ بزمام الأمور. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 7 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-روان-عدنان-ابداح-1
د. روان عدنان ابداح
دكتوراة في التربية الخاصة والتأهيل
.
١٦ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الانسان هو المتحكم الرئيس في سلوكيه وفي تأثير سلوكه على حياته وعلى تكيفه وعلى علاقاته مع الأخرين وبما أنه ورد في السؤال أنك تعلم ماهو الخطأ وماهو الصواب فهذا يدل على وعيك التام بالسلوك وادراكك للموقف الاجتماعي والنفسي والمهني الذي انت فيه لذلك عليك 
  • ضبط نفسك 
  • تعزيز نفسك عندما تتصرف بشكل مناسب 
  • ثق أن ماتقدمه سيعود لك بشكل أجمل 
  • يكمن التحكم بالقدرة والانقناع الذاتي على تغير الذات والرضا عنها 
  • اختبر نفسك وتحدها . 
  • ثق أنك قادر 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/ريم-احمد-فضل-الحسن
ريم احمد فضل الحسن
مرشده نفسيه
.
١٦ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
١-أولا عليك ان تغير فكرتك عن نفسك بانك لا تستطيع ترك هذا الأمر الذي لا ترغب بالقيام به وأنك انت المسيطر والمتحكم في جميع سلوكياتك وتصرفاتك.
٢-قم بتعزيز نفسك في كل مره تستطيع ان تتحكم بنفسك ولا تقوم بمثل هذا الأمر السلبي.
٣-قم بإحلال سلوك إيجابي ترغب به وركز عليه فكلما ركزت عليه سوف تجده يزيد ويحل مكان السلوك الذي لا ترغب به
٤-اعمل على شغل نفسك فهذا يساعدك في ان تبتعد عن مختلف الامور التي تثير لديك القيام بمثل هذا السلوك.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/سارة-دراز
سارة دراز
محررة
.
٢٦ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
ترويض النفس والتحكم فيها :
  • عزيزي نحن بشر وهذا يعني أننا خلقنا لكي نقوم بالصواب تارة والخطأ تارة، ونعصي تاره فنتوب ونندم، ونفعل ما هو جيد، ثم نخطئ مرة أخرى وهكذا .
  • الأمر الهام هو أن يزيد الخير بداخلنا على الشر، وأن نزاحم السيئات بالحسنات، حتى نستطيع أن نقوم بأقل عدد ممكن منها .
  • تذكر الله دائما عند الإقدام على الخطأ، فكر قليلا قبل أن تقوم بفعل أي أمر، فالتفكير يمكن أن يردعك، والله وهبنا العقل لهذا .

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٦ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  إن اعترافك بمعرفتك بأنك قادر على الحكم السليم بما هو صائب وما هو خاطئ يجعل منك على دراية بكيفية تجنب الأمور الخاطئة ولكن من خلال حديثك فإن لا تستطيع دائما اتخاذ القرار الصحيح وتنفيذه لذا عليك ترويض نفسك بالتدريج عن الامتناع عن فعل الخطأ وليس دفعة واحدة وحاول أن يكون لك أصدقاء يساعدوك في ذلك .

استاذي العزيز كل الاحترام.. 
اذا كنت تحاول ولاتستطيع .. واذا كنت تشعر بالانزعاج ... فقد تحتاج لتقييم من مختص لمساعدتك..

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١٧ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يقول الله - تعالى - " إن النّفسَ لأمّارة بالسوء إلا من رحمَ ربي "، النفس البشرية جُبلت على ارتكاب الأخطاء وهذه من سننِ الله وإرادته، فالله تعالى اخبر بأنه إن لم نكن نخطئ لاستبدل قوماً آخرين يُخطئون ويستغفرون، لكن الله لم يجبرنا على فعل الأخطاء والآثام تلك هي طينة البشر، فالإنسان مُخيّر بين اختيار الصواب من الباطل، حيثُ الصواب هو الأمان، ولتحقيق الصواب والتوقف عن فعل الاخطاء بإمكانك الاستعانة بالخطوات التالية:
  • لا بد من ضبط نفسك وتحصينها بالروحانيات والعبادات فهي عنصر أساسي في الحفاظ على توازن النفس.
  • السيطرة على رد الفعل وضبط النفس والشعور عند الغضب، والحرص على عدم انفلات الأعصاب.
  • التفكير الايجابي والتفكير بكل ما هو جميل يساهم في الحفاظ على سلوك جيد للفرد.
  • الانشغال بمهام اخرى تُدر عليك النفع والخير الوفير واستبدال تلك الشرور ببعض الفوائد. 

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
١٥ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  علمك بالصواب والخطأ لن يغير كثيراً فيمكن لك القيام بتهذيب النفس وترويضها من خلال تنفيذ الخطوات التالية:
  • أولاً : يجب الإهتمام بالجانب الوقائي من أجل القيام بتهذيب النفس:
  1. عليك القيام بتجيب الإقتراب من الأمور السيئة .
  2. عليك القيام بمصاحبة أصحاب الخير.
  3. عليك القيام بالإلتزام بقراءة القران الكريم والإلتزام بالصلوات.
  • ثانياً عليك القيام بالترك المباشر للأمور السيئة مباشرة وبدون أي تدريج أي القيام بالترك القطعي للأفعال السيئة وبدون تراجع مع تصميم قوي وتحدي للنفس دفعة واحدة .
  • ثالثاً الطريق الثالثة لترك الأفعال السيئة هي التدرج في حال لم يفلح القيام بالدفعة الواحدة لترك الأمور السيئة قد يفلح فيها القيام بالتدرج وهذه الخطوة تحتاج التعزيز والبدأ بخوة خطوة من أجل النجاح.