كيف يتم النمو الاجتماعي للطفل؟

يكون الطفل المولود حديثا بحاجه الى النمو الاجتماعي لكي ينمو نموا سليم في جميع مراحل حياته ويقتصر اجتماعيات الطفل منذ الولاده على امه ثم تبدا بالتوسع حتى تشمل اخوته الصغار ثم عائلته الكبيره الجد والجده والاعمام وكل ما كبر الطفل تزداد علاقاته وتتوسع معرفته الاجتماعيه فتشمل رياض الاطفال ثم المدرسه ثم الجامعه ثم يستقل بذاته حتى يكون اسره جديده ومجتمع خاص به ويتم النمو الاجتماعي للطفل في بيئته صغيره فيتعلم منها كيفيه الاجتماع مع الاخرين وكيفيه اسلوب الحوار النافع والغير سقيم ومعرفه المجتمع ومشاكله وكيفيه حل هذه المشاكل بالطرق الصغيره البسيطه التي تناسب طفل وتعلمه الصداقه وكيف يوطد علاقته اسرته ومجتمعه الصغير

الطفل يحتاج الي الاحساس بالامان والطمانينه والحنان من الاهل وايضا يحتاج الي التوجيه والنصائح , ويمكنك تعليمه اي شىء , ودائم انصحيه بالسلوك الجيد وتجاهلي السلوك السيءو امدحيه حين يقوم بعمل جيد مثل أن يقوم بمساعدتك وإذا كان سلوك الطفل السيء متكرر، حاولي إيجاد فرص ومواقف تعلمين أنه سيقوم فيها بعمل جيد، وعندها تسمعيه المدح والإطراء على هذا السلوك الجيد ويمكنك تعليمه المذاكره واداء واجباته بسهوله واكمال وجباته الغذائيه بدون اللجوء للضرب او استعمال العنف وايضا الالتزام بمواعيد النوم

يمكن ادخال الطفل الى المدارس والاماكن الترفيهية التي يسعد الطفل 
يمكن ادراجهم مع اطفال الجيران للعب في الشارع ولكن مع المراقبة 
تعويده على المحادثة والانخراط في المجتمع 
يسمح له باعطاء رأيه وادلاء بافكاره

يمر الطفل بمرحلة النمو الاجتماعي منذ الولادة، حيث يتفاعل مع المحيطين به، فنجده يبكي عندما يكون وحده في الغرفة، لذلك يبدأ الطفل بالمرور بمراحل مختلفة من النمو الاجتماعي، ويجب الانتباه على إشعار الطفل بأنه قادر على تطوير نفسه، والقيام ببعض المهام التي يمكن أن يعتمد بها على نفسه، ويشعر بنوع من الاستقلال، وتحدث إريسكون عن مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل
مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة تبدأ مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة من ولادة الطفل حتى السنة الثانية من عمره، فالاتجاه النفسي الاجتماعي للطفل الذي يولد لديه هو الشعور بالثقة بهذا العالم، وهنا يكون دور الوالدين بتنمية الثقة الاستمرارية بإشباع الحاجات الأساسية للطفل، وذلك بتوفير الحب والحنان للطفل كي تزداد ثقته بهذا العالم، ولكن إذا كانت رعاية الطفل سيئة وسلبية فسوف يولد شعور الخوف لدى الطفل، وبالتالي لا يثق بالعالم المحيط به، ويشعر بعدم الآمن.
مرحلة الاستقلال مقابل الشك تمثل مرحلة الاستقلال مقابل الشك سن الثالثة من عمر الطفل، وفي هذه المرحلة يسعى الطفل لتحقيق نوع من الاستقلال، حيث يولد لدى الطفل الشعور بالاستقلال الذاتي عندما يتوفر له الحب والحنان، ويشجعه الأهل على عمل ما يقدر عليه بطريقته، ولكن تحت إشرافهم، كما يتولد لدى الطفل الشعور بالخجل، والتشكيك بقدراته إذا أدى الأهل الأعمال نيابة عنه، لذلك ينصح الأهل بترك الطفل ليمارس أعماله بنفسه.

يمكن تعريف النمو الاجتماعي للطفل بمدى تفاعله مع الآخرين وطبيعة هذا التفاعل ويبدأ النمو الاجتماعي للطفل منذ ولادته، وتتوالى مراحل النمو متأثرة بالعديد من العوامل المحيطة به، لذا يقع على الوالدين مهمة المساهمة بشكل فعال في نمو الطفل نموا اجتماعيا صحيحا من حيث:

لكل مرحلة من مراحل العمر متطلبات واحتياجات يتوجب إشباعها خاصة من قبل الأسرة وذلك لتتولد حاجات جديدة ولكي ننتقل للمرحلة التالية ومن المراحل النمو التي يحتاج الطفل ﻹشباعها هي مرحلة النمو الاجتماعي وتتم هذه المرحلة من خلال مايلي:-

تأتى أهمية التنمية الاجتماعية بمرحلة الطفولة، من أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة العامة للفرد وسعادته بصفة عامة طوال حياته، فالأمر ليس مقتصرًا على فترة سنية معينة، إنما يشمل حياة الفرد من الميلاد حتى الممات.. هذه حقيقة أولى
كما تزداد تلك الأهمية أيضًا، حينما تشكل التنمية الاجتماعية الأساس الصحي السليم لتطوير العلاقات مع الأشخاص الآخرين، والتعامل مع المواقف الحرجة والعصيبة، إضافة إلى كسب مهارات حياتية أخرى، نحو قدرة الأطفال على التفاعل مع الآخرين وتنظيم سلوكهم.. هذه الحقيقة الثانية
إن خلق مناخ اجتماعي، عاطفي، إيجابي للأطفال يساعدهم على الثقة بالنفس والشعور بالرضا. ومن ثم يكونون أكثر قدرة على التعامل مع الصراع، والمشكلات الاجتماعية، وأخيرًا إقامة علاقات آمنة مع الآخرين، لهو الغاية من التنمية الاجتماعية.

لكن.. كيف تتم التنمية الاجتماعية للطفل بشكل سليم؟   

- مناخ صحي
إن خلق مناخ صحي يتجسد في منح الأطفال الحب والحنان والاهتمام، ومن ثم يشعرون بأنهم مهمون ومميزون. لهو البداية المثلى للتنمية الاجتماعية لطفلك. فالطفل يتلقى تلك العاطفة من الآباء، وبالتالي تتضح في سلوكياتهم مع الآخرين.

- الوعي بالذات
الاهتمام بالوعي الذاتي للأطفال، يظهر في نمطين، أحدهما الوعي الذاتي بالمشاعر، والآخر الجسدي، فمن المهم أن يتعرف الطفل على طرق عديدة لإدارة مشاعره والتحكم بها عبر ممارسات سلوكية صحيحة، نحو خلق طريقة سليمة للتعبير عن الغضب أو الفرح أو الثقة، وهو ما ينعكس على طريقة تعامله مع الآخرين في شتى المواقف. أما الجسدي فيمنحه معرفة دقيقة، تتناسب وعمره، بتفاصيل جسده، ومن ثم يكون قادرًا على الاهتمام بأعضائه والحفاظ عليها، نحو التوعية بتنظيف الأسنان.

- اتخاذ القرارات
تنطلق التنمية الاجتماعية في اتخاذ القرارات من الثقة بالنفس، فإعطاء الطفل ثقة في نفسه، ومن ثم منحه مسئوليات تتناسب أيضًا وعمره نحو مسئوليات منزلية، أو حرية الاختيار أشياء خاصة به، نحو الملابس. يعزز ثقته بنفسه فينعكس إيجابيًا وسلوكيًا في تعامله مع الآخرين، ولا بد من الثناء من الآباء والتقدير، حتى يستمر الطفل.

- الألعاب الجماعية
ممارسة الألعاب تجعل الطفل متفاعلًا مع من حوله لا انطوائيًا يميل إلى العزلة دائمًا، خاصة الألعاب الجماعية، التي تعتمد على التعاون والتناوب، وما أكثرها. وهذا ما يطور الطفل عاطفيًا بارتباطه بأصدقائه وتكوين صداقات، ولفظيًا حيث لا لعب جماعي دون تواصل لغوي لفظي بينه وزملائه، ومن ثم تكوين قاموس لغوي للطفل.

- القدوة
يبحث الطفل دائمًا عن القدوة فإن لم يجدها في الداخل سيبحث عنها خارج أسرته، لذا على الأبوين أن يكونا قدوة لطفلهما، وذلك باتباع سلوكيات حميدة إيجابية، يكررها الطفل بدافع القدوة ثم تترسخ بداخله، فتكون من طباعه. فاحرص أن يكون سلوكك إيجابيًا.

النمو الاجتماعي للطفل:

تنبع اهميه النمو الاجتماعي للطفل منذ فتره الرضاعه حتى فتره البلوغ وما بعد البلوغ حيث يبدا الطفل منذ وهو رضيع في الاستجابه الانفعالية  للمحيطين حيث يتعلق بأمه بالتجاوب مع الاشخاص القريبين منه ولدين يقوم بمداعبته حتى يصل الى مرحله الطفوله المبكره والتي يتم فيها الاتزان الفسيولوجي للطفل والتحكم في عملياته الحيويه مثل الاخراج والاعتماد قليلا على نفسه والبدء في الحركه واللعب والقيام باستكشاف البيئه المحيطه به التعرف على افراد عائلته و على المحيطين به ويبدا تكوين المفاهيم الاجتماعيه وتبرز الانا الاعلى لدى يصبح يستطيع التفريق بين الخير والشر والجيد والسيئ.
حتى يصل  فترة الطفولة المتوسطة التي يدخل بها المدرسه ويبدا وبذلك الاجتماعيه والتعرف على الأصدقاء و بناء العلاقات في المجتمع والتعاون  والتعامل مع معلميه ومدرسيه.
ومن ثم يصل الطفل الى اخر مرحله وهي الطفوله المتاخره والتي يبدا فيها الطفل بالتعرف اكثر على المجتمع من حوله ويزيد احتكاكه بجماعات الاكبر منه سنا واتخاذهم قدوه يقلدهم في حياته الاجتماعيه اعرف اكثر عن المجتمع ويهتم بالتقيم الاخلاقي له من قبل الوالدين والاشخاص المحيطين به وبالمجتمع ويتحكم في سلوكياته في حياته ويتوحد مع الجماعات الاخرى و يدخل في تكوين الفرق والتجمعات مثلا فريق الكرة في المدرسة.

النمو الإجتماعى للطفل يتم عن طريق النقاط الآتية: