لم يتم التعرف على كيفية وصول الإسلام إلى ماليزيا على وجه التحديد, ولكن التصور الأقرب يبين أنه من خلال التجارة ورجال الدعوة العرب الذين جاؤوا من شبه الجزيرة العربية، وذلك عن طريق رحلاتهم التجارية, وقد كان المسلمون يتصفون بالأخلاق الحسنة مما أدى لتوطيد الثقة المتبادلة، وقد أسلم نتيجة لذلك كثير من التجار الهنود الذين حملوا بعد ذلك الإسلام إلى غيرهم من الشعوب المجاورة.