كيف نشكر الله؟

الشكر له أوجه عديدة أهمها أن تؤدي حق الله فيما عرفك عليه من الدين في أن تقوم بواجب الدعوة وتنقل الدين لحياة الآخرين، فكما أنعم الله عليك بهذا الدين فعليك أن تؤدي الحق وتكن داعيا لله قال تعالى:" قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن وسبحان الله وما أنا من المشركين".

وأيضا أن تشكره على نعمه بحفظها وتأدية حق الفقيؤ فيها فالله ينميها ويديمها عليك قال تعالى:" واشكروا لي ولا تكفرون".

والشكر هنا يكون عمليا ولا تتوقف عند الشكر باللفظ فقط، وهذا الشكر اللفظي هو مطلوب ومهم لكن يجب أن يصحبه بعد قولك الحمد لله دوما الشكر العملي بحفظ النعم وعدم التفريط بها ...

 قال تعالى" لئِن شكرتم لأزيدنكم" 
شكر الله تعالى على النعم  والصحة مهم جداً فشكر الله فى حد ذاته نعمه كبيره فكلما شكرنا الله ذادنا فى نعمه
وكيف نشكر الله نشكر الله من خلال حمد الله على الصحة والحياة وعلى جميع النعم التي نعيش بها وقال تعالى :(و أما بنعمة ربك فحدث)  ,و  الصلاة والحفاظ على الصلاة في موعدها  والتقرب لله في احب الاعمال الية وقيام الليل من احب الاوقات لله تقوم بها بصلاة وقراءة القران والدعاء والثناء لله  والتسبيح  , و الصدقة للمحتاجين والفقراء 

قال تعالى في كتابه الكريم:{وقليلٌ مِن عباديَ الشكور}. أي قليل من يصلون إلى مقام الشكر لله. وقد وَصَفَ الله تعالى بعض أنبيائه بقوله:{إنه كان عبداً شكوراً}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سُئلَ عن سبب اجتهاده في عبادته حتى تورّمت قدماه في قيام الليل لمَ كل هذا وقد غُفِرَ لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ كان جوابه صلوات الله وسلامه عليه:"أفلا أكون عبدا شكورا؟". وقد دلّنا هذا الحديث أن العبادة هي شكل من أشكال الشكر التي يقوم بها المؤمن بشكر ربه الله على عظيم نِعَمِهِ وجزيل عطاياه. أن تشكر الله يعني أن تؤدي ما عليك من صلاة وصوم وزكاة وأن تقوم بالإحسان إلى خلق الله وأن تداوم على ذكر الله وان تؤدي حق النعم التي أنعم عليك بها الله بأن تستخدمها في مرضاته مثلا أنعمَ عليك بنعمة البصر فاستخدمه في التفكر بآيات الله والنظر في كتاب الله. أنعم عليك بنعمة المال فأنفق منه في سبيل الله ولنشر دين الله وخدمة الفقراء والمساكين من عباد الله.      

كيف نشكر الله !
 قد امدنا الله تبارك وتعالي بكثيرا من النعم فى حياتنا فشكر الله فى حد ذاته نعمه كبيره فكلما شكرنا الله ذادنا فى نعمه كما قال الله فى كتابه الكريم ولإن شكرتم لأزيدنكم فلنكثر من العبادات والحمد والثناء علي الله فاوالله مهما كان من الدعاء فلن نوفي حق الله علينا  وهو الذي رزقنا رجلان نمشي بهما وعينان نري بهما واذنين نسمع بهما افلا نشكره علي هذه النعم العظيمه

الشكر هو عبادة قد يغفل عنها الكثيرون وحثنا الله على الشكر ووعدنا بأن جزاء الشكر هو زيادة خيره وكرمه قال تعالى" لئِن شكرتم لأزيدنكم" فالإنسان لابد ان يتذكر دائماً ان عليه ان يشكر الله على النعم الكثيرة التي انعمها الله عليه، وشكر الله يعني الايمان واليقين الكامل بأنه صاحب الفضل الوحيد في النِّعم والخير الذي يصيبه، والشكر يكون باللسان وذلك بكثرة الثناء والحمد والشكر لله، وبالفعل وذلك بالطاعة الدائمة والعبادة والالتزام بأوامر الله والبعد عن نواهيه، وقد قال ابن القيم في كتابه مدارج السالكين : الشكر مبني على خمس قواعد خضوع الشاكر للمشكور، وحبه له، واعترافه بنعمته، وثناؤه عليه بها، وان لا يستعملها فيما يكره.

شكر الله 
يتم عن طريق التوجه القلبي إلى الله و الإقرار بفضله 
و التصدق من نفس نوع النعمه التي وهبها الله للإنسان.
سواء كانت علما أو مالاً أو أي نوع من الخيرات.
و ذكر الله " و أما بنعمة ربك فحدث".