للعلاقات الإنسانية فلسفة و مبادئ قد لا نفهمها في بعض الأحيان , فأحيانا نسمع عن صداقات دامت لسنوات طويلة و انتهت بخيانة او عدم وفاء أحد منهما و أحيانا آخرى نسمع عن صداقة ما زالت في بدايتها وفيها من التضحيات ما لا يصدقه عقل .
أحيانا نكون على علاقة مع أحد الأشخاص لكن فجأة نشعر بأن من يقابلنا بدأ يبتعد عنا ويتهرب من اللقاء بنا ولكن هل من المنطقي أن أعمل نفسي غير منتبه أم عليّ أن علامات تؤكد لي إحساسي ؟
من حق كل إنسان معرفة إن كان صديقه يحبه أو يكرهه عن طريق كثير من التصرفات مثل :
أولا : ترى صديقك يغار منك في كثير من المواقف مع أنه في السابق كان يفرح لنجاحاتك ولكن الآن يرى نجاحك مصدر تهديد له .
ثانيا : كمية التواصل بينكم : يصبح يقلل من التواصل معك ولا يحب إمضاء الوقت معك وإن اتصلت به لا يرد أو يرد متأخرا ، وإن أردت أن تتفق معه على موعد للخروج سويا يعتذر منك لانشغاله وتنصدم بعد فترة أنه يخرج مع أصدقاء آخرين .
ثالثا :يستمتع بإهانتك أمام الناس ويحاول أن يقلل من أي شيء تقوم به ، فقد يحاول أن يبين أنك أقل مما أنت عليه .
رابعا : عدم معرفة أخباره الجديدة ، خصوصا إذا كان في السابق يخبرك بما يحصل معه أولا بأول أما الأن قد لا تعرف عنه أي شيء أو تعرف من أصدقاء مشتركين بينكم .
قد يزعجك الأمر ويجعلك تفكر بأنك لا تستحق الصداقة و أن لا يوجد صداقة حقيقية في هذه الحياة . ولكن أريد أن أطمئنك أن هناك أشخاص مزاجيين حتى الصداقات تقع ضمن مزاجيتهم فهذا سوء بهم وليس بك .