كيف اعرف معزتي عند اصدقائي؟

6 إجابات
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
وحدها مواقف الحياة وا تمر به هي من تكشف المعدن الحقيقي للإنسان فيظهر المعدن الحقيقي للصديق عند الضيق كما يقولون فأصحاب الرخاء كثيرون وأصحاب الضيق قليلون فالصديق الذي يساندك في محنتك ويساعدك في حل مشاكلك وتجده دوما نعم السند في السراء والضراء هو فعلا صديق صدوق يحبك ويعزك ويعتبرك أيضا صديقا حقيقيا ً.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
سيظهر ذلك لا شك في تصرفاتهم معك لا سيما وقت تعرّضك لمحنة أو أزمة أو أي مشكلة ستظهر معزّتهم ومودتهم من خلال مساندتك ودعمك وتقديم العون لك ولو بالنصائح وكلمات التعاطف والمواساة فالأصدقاء هم من أجمل النِّعَم في هذه الحياة فتمسكِّي بالأوفياء منهم وأحسني الظّن فيهم ولا تدعي الشيطان يملأ قلبك ورأسك بالوساوس وسوء الظّن ليخرّب علاقتك بأصدقائك ويُعكّر صفاء أجواء المحبة والمودة بينكم فإنَّ المحبة والأخوة في الله من أشد الأشياء على الشيطان لذلك يسعى دائما لإثارة الفتن وبث الوساوس والخواطر الظلمانية في قلوب ونفوس الإخوة والأصدقاء فلا تدعي له المجال ولا تُشغلي بالك بهذه الأحوال. قومي ببثّ الحب من قلبك لجميع من حولك وعامليهم جميعا لله ووكِّلي سرائرهم إلى الله فالله حاضر وناظر وشاهد ومطلّع على القلوب وهو المحبوب الحقيقي الأبدي السرمدي الذي ينبغي أن تتعلّق به القلوب وهو الذي يؤلّف بين القلوب وهو العليم بأحوالها وخواطرها وما يخفى عليه شيء فهو سبحانه علّام الغيوب.  

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/سجى-يوسف-1
سجى يوسف
أخصائية علاج طبيعي
.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
المواقف هي الحكم في هذه الأمور.. لا الكلام ولا غيره فقط المواقف من تقدير واحترام واهتمام وتلبية متطلبات الصداقة وعدم النفاق والكذب

الأصدقاء بالتجارب والمواقف وهذا ينطبق على جميع الناس 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
من خلال مساندهم لك في الأوقات التي تحتاجهم فيها مثلاً في الأفراح والمناسبات وحتى لا سمع الله في أوقات الكره إذا وجدتهم حولك فأعرف أن لك معزة جيدة منهم.
  • وكذلك إذا وجدتهم يدافعون عنك في غيابك ولم يسمحوا لأحد بإغتيابك أو الذم فيك وأنت غير موجود معهم.
  • يقبلون عليك ويستشيرونك في محنهم ويلجأون لك في القضايا التي يحتاجونفيها للنصيحة والمساعدة.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/هيلين-فايز
هيلين فايز
معلمة تعليم أساسي
.
١١ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
يمكنك أن تعرفي معزتك لدى أصدقائك كمايلي:
  • ستجدين أنهم يقدروك ويحترمونك ويحترموا آرائك وأفكارك ويشجعونك أيضاً .
  • سيكونون هم أول من يقف بجانبك في السراء والضراء وسيساعدونك على إيجاد الحلول عند وقوعك بمشكلة ما.
  • لن يسمحوا لأي أحد بأن يقلل من شأنك وسيكون سندك دوماً.
  • ستلاحظين معزتهم لك من خلال تصرفاتهم معك في العديد من المواقف .
  • رغبتهم الشديدة في اصطحابك معهم ليقضوا وقتاً جميلاً.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/مغيداء-التميمي
م.غيداء التميمي
مهندس مدني
.
٢٥ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
من سؤالك، يبدو أنك لست متأكدا من صدق مشاعر أصدقائك تجاهك، لذلك سأدلك على تسع علامات أو إشارات، إن وجدتها في صداقتك، فعليك تحذر لأنها على الأغلب علاقة صداقة مزيفة.

العلامة الأولى:
 في العلاقة المزيفة غالبا ما تشعر فيها أنك لا تعرف الآخر بطريقة جيدة
، والسبب الحقيقي وراء ذلك هو أن الصديق المزيف لا يرغب أصلا في تبادل التعارف مع الآخر، ولا يهمه ما تفكر فيه، ولا يكون مهتما في نوعية المشاكل التي تمر بها، ويكون اهتمام الصديق المزيف منصبا على الكلام عن نفسه فقط، أو كلاما عاما في إطار سطحي جدا. وهو فرق محوري وهام جدا في موضوع الصداقات، لأن أي شخصين تربط بينهما علاقة قوية، يجب أن تكون علاقتهما قائمة على فكرة المعرفة الحقيقية، والصديق الحقيقي، هو من يستمر في البحث والسؤال إلى أن يعرفك ويعرف ما تفكر فيه وما هي المشاكل التي تعانيها إلى درجة شعورك بأنه اقتحم حياتك بطريقة نوعا ما لطيفة ومرغوبة.

العلامة الثانية:
 الغيرة الغير صحية
تعني صداقة مزيفة، حيث أن الغيرة الغير صحية تعني أن يقوم الشخص بتمني زوال النعمة من عند الآخر ووجودها عنده فقط، وهي تجعل الإنسان يكره نجاح الآخر، سواء كان ذلك في مجال عمله أو في أي مجال آخر، والطبيعة البشرية تحتم علينا ارادة وتمني الأحسن لنا، وهذا طبيعي، إلا أن الغير طبيعي هو أن تكره الخير للآخر، والحزن لسعادته.

العلامة الثالثة:
 فكرة التعلق الناتج عن عدم الشعور بالأمان، أي أن يكون شخصا يخاف من أن يكون وحيدا، ويستغلك لتكون قريبا منه وتواسيه وتسمعه وتخفف عنه ويمتلك شعورا دائما بعدم الأمان،
مما يسبب له التعلق بك، فيوهمك أنه قريب منك، إلا أنه في الحقيقة أناني جدا ويريد منك الدعم دون أن يقوم في المقابل بفعل المثل لك. وبمجرد عدم قدرتك لظرف ما، على إعطائه الاهتمام الذي يريده ودعمه، فسيحاربك وسيشعرك بالذنب لعدم وقوفك بجانبه، وينسى أي معروف قمت به تجاهه، لأن الموضوع بالنسبة له ليس صداقة حقيقية ولكما تاريخ مشترك، فمن وجهة نظره، أنت موجود فقط لتلبي احتياج معين عنده، وعندما لا تقوم بتلبية هذا الاحتياج، سواء مادي أو معنوي، فإنه سيتلاعب بك ويشعرك بالذنب، وهي علاقة من طرف واحد وقائمة على المصلحة.

العلامة الرابعة:
النقد الجارح، سواء كان مباشرا أو مبطنا أو بطريقة المزح
، فكقاعدة عامة، كل ما هو موجود بداخلنا من مشاعر وأحاسيس، سيخرج للعلن،بطريقة مقصودة أو غير مقصودة، فإما أن يظهر ذلك على ملامح وجوهنا، أو بطريقة كلام فكاهي ومزح، أو من خلال الكلام الجاد، أو في غيرها من الأوقات الغير متوقعة، فإذا كان هذا الشخص الذي يدعي صداقتك، لا يحبك أو يشعر تجاهك بشعور لا ينم عن طيبة، وتكرر نقده لك والسخرية منك بطريقة جارحة، فاعلم أن صداقته مزيفة، وأنه في الحقيقة لا يعزك، وفي داخله مشاعر سيئة تجاهك، ولو واجهته، سيخبرك أنك شخص شديد الحساسية وأنه كان يمازحك ويلومك لعدم تقبلك المزاح. إلا أن الصديق الحقيقي الذي يعزك يكون مهتما بالطريقة التي تشعر بها وسيعتذر لو أحس بأنه جرحك وجرح مشاعرك.

العلامة الخامسة:
 محاولات تجميل الذات المستمرة
، فالصديق المزيف دائما يحدثك عن نفسه، وعن إنجازاته أو عن أنه الضحية أو عن أنه البطل، كل الأمور هذه مشترك فيها أمر واحد فقط، وهو أن هذا الشخص يريد أن يترك عندك انطباعا جيدا عنه، ويريدك أن تشعر بأنه مميز جدا، وأن عدم مصادقته خسارة لك، وجميعها محاولات لتجميل الذات، وهذا المفهوم لا تجده أبدا في الصداقة الحقيقية، لأن الصديق الحقيقي لا يفكر في صورته أمامك بهذه الطريقة، ولا يحاول تجميل نفسه أمامك، ولا يحاول أن يعظم دوره في الأشياء التي يقوم بها ويحدثك عنها.

العلامة السادسة:
الإشارات المتناقضة، فالصديق المزيف، يقول شيئا ويقوم بعمل عكس ما يقوله
، أو قد يشعرك بأنك أهم صديق عنده وبعدها يتصرف وكأنك لا تعني له سيئا، هو شخص يقوم بعملية التضليل، فيجعلك تفكر كثيرا في أقواله وتصرفاته المتناقضة، ويشكك بأنك أخطأت في فهمه، أو أنك كنت مقصرا تجاهه، وهي طريقة يستخدمها بعض الناس للتحكم والتلاعب في الآخرين، عن طريق الضغط، وهو أمر يقوم به بعض المدراء مع العاملين لديهم، فتجده أحيانا يلعب دور المدير اللطيف المتفهم، وأحيانا أخرى يكون المدير السيئ المتعالي صاحب المزاج الصعب، مما يجعلك على الدوام تفكر فيما كنت قد ارتكبت خطأ، وتستذكر إن كنت قد قصرت في عملك، أو إن كان عليك تعديل أمر ما على عملك.
فكرة التناقض تشعرك بأن لديك مشكلة ما، دون معرفة حقيقية في ماهية المشكلة، مما يجعلك تود القيام بكل ما يمكنك القيام به لإسعاده.

العلامة السابعة:
 الشعور بالمراقبة على نحو مستمر،
فتشعر بأن هذا الصديق المزيف يترقب منك أن تخطئ، مما يجعلك شديد الحذر بصورة مبالغ بها وغير مريحة، حتى لا ترتكب أي خطأ، فتخاف من أن تتفوه بأمر ليتم استغلاله ضدك على أنك أنت المخطئ. فالأصدقاء الحقيقيون يتحدثون مع بعضهم بأريحية، ويعبرون عن أنفسهم دون الحاجة إلى الحذر الشديد الغير مبرر، وهم من يمزحون مع بعضهم أحيانا ويتحدثون بجدية في أحيان أخرى، دون الشعور بالخوف من الكلام وكأنهم يمشون في حقل ألغام، كما أنه من السهل أن تحدث صديقك الحقيقي في أي موضوع دون الخوف من أن يتم الحكم عليك بأي صفة كانت، ودون القلق من رد فعل الآخر.

العلامة الثامنة:
 عدم وجود المبادرات، فالمبادرات التي تكون بين الأصدقاء إما تكون عن طريق الكلام المباشر، أو عن طريق الهدايا، أو عن طريق الوقت الذي تقضيه مع صديقك أو عن طريق الأفعال التي تقومان بها سوية
، وهذه المبادرات هي طرق عن طريقها يتم توصيل فكرة الحب والمعزة بين الأصدقاء، وهذه المبادرات لا يقوم بها الصديق المزيف، فهو غير مهتم بالقيام بأي فعل أو كلام لإثبات حبه لك، كما أنه لا يكون مهتما بقضاء الوقت الطويل معك. لذلك يمكنك قياس محبة أصدقاءك وتمييز من منهم يقوم بالمبادرة ومن منهم فقط يبدي ردات فعل لمبادراتك أنت.

العلامة التاسعة:
 الصديق المزيف لا يقوم بصنع معروف معك إلا إذا أراد شيئا في المقابل
، ويبقى يذكرك بالأمر الجيد الذي قام به من أجلك بأسلوب متكرر، وقد يقوم الصديق المزيف بصنع معروف ما معك اعتقادا منه أنه هكذا يضمن وجودك في حياته. أما الصديق الحقيقي والذي لك معزة في قلبه، يسديك المعروف دون انتظار المقابل ودون أن يحتاج لأن يثبت ولاؤه لك.