بدأت صناعة المجاهر من هولندا في القرن السابع عشر علي يد الهولندي لونهوك، وكان يتكون من عدسة واحدة محمولة لرؤية النياتات والحيوانات الصغيرة...
ثم تطور خلال القرن العشرين ليصبح المجهر الضوئي المركب ، من خلال تطوير العدسات لتصل قوة تكبيرها إلى 0.2 ميكرون وتستطيع من خلالها أن ترى دقائق الخلية الحية..
ثم ظهر لاحقاً المجهر التشريحي الذي احتوى على عدستين عينيتين ، بحيث أصبحت قوة التكبير تصل إلى 50 مرة... وصولاً إلى المجهر الإلكتروني الذي تصل قوة تكبيره إلى 200 ألف مرة ويستعمل شعاع من الإلكترونات في حجرة مفرغة من الهواء بحيث تم رؤية الDNA في الجسم الحي.