كيف تطورت صناعة المجهر؟

المجهر او الميكروسكوب وهو احدى اكثر الاجهزه استخداما في علم الاحياء وهو جهاز يستخدم لتكبير الاجسام الصغيره و التي لا يمكن رؤيتها بل عين المجرده لدراستها والتعرف عليها وتطور هذا الجهاز الرائع على عده مراحل حتى وصل الى التطور الكبير الذي هو عليه اليوم
مراحل تطور الميكروسكوب :
دائما ما سعى الانسان الى تطوير ذاته منذ القدم والا لم نكن لنصل الى ما نحن عليه الان  ربما ترجع بداية علم المجهريات إلي عصور ما قبل التاريخ، عندما التقط إنسان بدائي ما قطعة مستديرة من البلور الصخري أو الزجاج البركاني و لاحظ أنها تكبر الأشياء ولكن الطفره الحقيقيه التي حدثت في هذا المجال في نهايه القرن السادس عشر  عندما استطاع صناع العدسات الألمان أن يركبوا عدة عدسات في أنبوب بنظام معين لصنع أول مجهر مركب يعرفه البشر وبعد ذلك اخترع العالم غاليليو المجهر المركب الخاص به وبعد ذلك اصبح استخدام المجهر على نطاق اوسع في البحوثات العلميه وفي القرن السابع عشر  كان المجهر يتكون من عدسة واحدة محدبة مصقولة، ثم تطور بعد ذلك إلى وضع عدستين محدبتين متباعدتين في أنبوبة، ثم صنع العالم الهولندي أنطوني فان لونهوك (1932-1723م) مجهراً مكوناً من عدسة واحدة محمولة على لوح معدني، واستطاع بوساطته مشاهدة حيوانات ونباتات صغيرة، وتوالت بعدها عملية تطور صناعة المجاهر، ومن أنواع المجاهر المستخدمة حالياً :
1- المجهر الضوئي المركب (light microscopy)
2- المجهر الالكتروني 
3-المجهر التشريحي 
وغيرها الكثير من المجاهر وكل مجهر لديه مبدأ عمله الخاص لدارسه والتطور في البحوثات العلميه