مواقع التواصل الإجتماعي أو السوشيال ميديا أعتبرها سلاح ذو حدين كما لها سلبيات لها فوائد وإيجابيات عديدة ومع ذلك أذكر نفسي دائماً بمقولة " كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده"،
لذا أحاول قدر الإمكان الإعتدال في استخدام هذه المواقع على إختلافها.
حسناً صديقي، سأجيب على سؤالك من عدة جوانب في البداية جميعنا نستمتع في بعض المواقع أكثر من غيرها، بالنسبة لي أستمتع كثيراً في الإنستغرام واليوتيوب أكثر من المواقع الأخرى حيث أنني سأعرض المواقع التي أفضلها عن غيرها من مواقع التواصل الإجتماعي واستخدمها بشكل يومي ليس للمتعة فقط وإنما لتقوية مهارات التواصل و الإتصال على الصعيدين الإجتماعي والعملي.
سأقسم إستخدامي للسوشيال ميديا إلى جزئين:
- الإستخدام الشخصي كتطبيقي الواتساب والماسنجر، فهي بالدرجة الأولى تستخدم للتواصل مع العائلة والأصدقاء من خلال المحادثات النصية (الدردشة) والتحدث بالصوت والصورة.
- الاستخدام المهني.
فيما يلي المواقع التي استخدمها بشكل متكرر دوناً عن غيرها :استخدم الفيسبوك استخداماً شخصياً كنشر بعض اليوميات أو المنشورات العامة والإطلاع على الأخبار العامة حيث يعتبر الفيسبوك إحدى أكثر منصات السوشيال ميديا استخدماً في الأردن، ومن خلاله أتعرف على الأخبار المحلية التي تخص البلاد تحديداً.
ويتيح لي التواصل مع الأصدقاء واكتساب معارف جديدة، ومما لا شك فيه ان الفيسبوك موقع مناسب ايضاَ للإستخدام المهني فهنالك عدة مجموعات اشترك فيها والتي تخص إطار العمل أو كانت مصدر لتبادل المعلومات المهمة قبل التخرج من الجامعة.
واستخدم الفيسبوك كموقع لشراء الملابس، الأدوات المنزلية و تنسيق الهدايا وغيرها الكثير.
بالنسبة إلى الإنستغرام أستخدمه بشكل أكبر لقضاء بعض الوقت الممتع في مشاهدة الفيديوهات المنوعة المسلية ومتابعة بعض المشاهير بالإضافة إلى أنني أقوم بعرض المنشورات والقصص الخاصة بي ولا أخفيك سراً أنني أفضل التصوير على الكاميرا الخاصة بهذا التطبيق.
قليلاً ما أقوم بالنشر على التويتر إذ أنني استخدمه عموماً لقراءة أخبار الوطن العربي ومتابعة بعض الشخصيات العامة والوطنية.
أما بالنسبة إلى تطبيق لينكد إن LinkedIn
هذه الشبكة الإجتماعية الجادة والمهنية بامتياز، أبحث من خلالها على الوظائف التي تناسب سيرتي الذاتية وإهتماماتي العملية بالإضافة إلى البحث عن المهنيين الذين أتقارب معهم في مجال العمل.
ما يميز هذا التطبيق أنه ليس فقط للبحث عن وظيفة ولكن من خلاله أتمكن من إدارة الوظائف المختلفة، وأبني شبكة تواصل عملية مهمة مع أبرز الشركات المحلية والعالمية التي تقدم الوظائف بشكل منتظم.
أما بالنسبة إلى تطبيق التيليجرام استخدمه لقراءة الإقتباسات القصيرة وحفظ الصور المنوعة من خلال بعض القنوات اللطيفة.
تطبيق سناب شات Snapchat وأتابع عدد محدد من المشاهير العرب وبالطبع أحب بإستمرار استخدام الكاميرا الخاصة بهذا التطبيق وبعض الفلاتر من باب التسلية والمتعة.
أما بالنسبة لي تبقى حصة الأسد لليوتيوب؛ وذلك لأنه أحدى مواقع التواصل الإجتماعي المرئية ويعتبر محرك البحث الثاني عالمياً بعد غوغل فلا يخلو وقت من يومي لا أدخل فيه على اليوتيوب لأبحث عن موضوع معين، فهنالك بعض القنوات التي أتابعها بشكل يومي ذات فائدة كبيرة منها قناة نقش وقنوات مهمة لتربية الطفل وبناء مهاراته العقلية ومهتمة أيضاً ببعض قنوات الطبخ.
من الجميل أن أذكر لك أن مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت مصدر دخل للعديد من الأشخاص ولا أحد يستطيع أن ينكر أن استغلال هذه المواقع في إظهار المهارات الفردية في التسويق وغيرها هي تكاد تكون الفائدة الأكبر من استخدام هذه المواقع.
وهنالك قائمة كبيرة لأشخاص استخدموا هذه المواقع بالشكل الصحيح؛ لإبراز حرف يدوية معينة كالخياطة والرسم وصنع الحلويات وغيرها الكثير فأنشأوا الصفحات التي تهتم بذلك لجذب أكبر عدد من المتابعين فأصبحت مصدر مهم للمال بالنسبة لهم.