كيف تختلف طرق التربية بين الذكور والإناث؟

اولا التربية تكون على أساس تفاهم بين الآباء والابناء سوء أكانوا ذكور أو إناث ومن ثم التقرب الى الله وتعلم حسن الخلق ومعاملة الاخرين فهناك اشياء مشتركة بين الذكور والاناث في مفهوم التربية مثل الادب الاخلاق  عدم التحدث بصوت مرتقع احترام الكبير وشياء كثيرة ومتعددة والتربية ليست بالسهلة فكل راع مسئول عن رعيته فنسأل الله العلى القدير أن يعين كل أب وأم في تربية أبنائها على حسن الخلق ومكارم الاخلاق فبالاخلاق ترتقي الامم

اظن أن أكبر اختلاف بين تربية الذكور والاناث هو قاعدة 20% -80% وتعتمد هذه القاعدة على نسبة  العطاء وتلبية الاحتياجات المادية والمعنوية للأطفال، فالإناث وهن صغيرات جداً في السن يجب تلبية 20% من طلباتهن وتزايد العطاء المعنوي والمادي إلى 80% بالتدريج وصولاً إلى سن المراهقة والشباب، وذلك لإشباع متطلباتهن المعنوية والمادية، ولزيادة ثقة الاناث بأنفسهن، ولتنشأ الانثى نشئة صحيحة وبشخصية قوية، أمّا الذكور فالعكس بحيث يكون العطاء في صغرهم بنسبة 80% وتناقص ذلك بالتدريج وصولاً إلى 20% في سن المراهقة والشباب، وذلك ليعتمد الذكر على نفسه أكثر، حيث أنّ تنمية احساسه بالمسؤولية بالتدريج أمر مهم جداً لاحساسه بالرجولة ولاعتداده بنفسه، ولينشأ بطريقة صحيحة.

لا تختلف وانما تعتمد على المساواة والعدل بينهم . وان يربى الذكر والانثى على الاخلاق والبر والطاعات وتختلف بتكليف الذكر بتحمل مسؤلية الانثى من حيث الانفاق وتكريمها . وغرس الحياء والمحبة والدين بينهم 

بالمجمل تربية الأبناء تقوم على المساواة بين الذكر والأنثى، ولكن هناك سلوكيات يطلب من الآباء تفعيلها لتعزيز شخصية الذكر، وإبراز أنوثة ورقة الأنثى، فمثلاً، تختلف واجبات أو مهام الذكر عن الأنثى في المنزل، وذلك لمراعاة قدراتهم الجسدية، وكذلك طبيعة اللعب، ونوع الألعاب، أما بالنسبة لبقية تفاصيل التربية فهي واحدة، لا يوجد في تطبيقها بين الذكر والأنثى 

مطالب الذكور غير مطالب الإناث 

الإختلاف بسيط جدا، أن تربي الذكر ليصبح رجلا و الأنثى لتصير أنثى.......